الرئيس السوداني يأمر بالإفراج عن تشيكي أدين بالتجسس

غندور وزوراليك خلال المؤتمر الصحافي في الخرطوم ا أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أمس، أن الرئيس عمر البشير أمر بالإفراج عن عامل إغاثة تشيكي حُكم عليه بالسجن 24 عاماً لإدانته بالتجسس والتحريض على الكراهية.

واعتقلت السلطات السودانية بيتر ياسيك البالغ من العمر 53 عاماً في ديسمبر 2015، وقضت محكمة الشهر الماضي بسجنه.

وادعت وسائل إعلام تشيكية أن ياسيك «مبشر من كنيسة بروتستانتية صغيرة سافر إلى السودان لمساعدة مسيحيي البلاد». إلا أن السلطات السودانية اتهمته بالدخول بطريقة «غير شرعية» من جنوب السودان، قبل أن يتوجه إلى ولاية جنوب كردفان التي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومتمردين.

وبحسب محاميه، تمت إدانته بالتجسس والتصوير في مناطق عسكرية والتحريض على الكراهية.

إلا أن غندور أعلن، أمس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التشيكي لوبومير زوراليك، أن «الرئيس البشير عفا عن المواطن بيتر ياسيك، بسبب العلاقات الجيدة بين السودان وجمهورية التشيك».

وأضاف أن «ياسيك سيرافق وزير الخارجية التشيكي إلى بلده».

وكان زوراليك وصل إلى الخرطوم أمس، لبحث عدد من الموضوعات والضغط من أجل الإفراج عن مواطنه.

وأعرب وزير الخارجية التشيكي عن سعادته «لتمكننا من إنهاء قضية ياسيك»، مضيفاً أن الخرطوم كانت على يقين بأنه «لم تكن لديه أي نية لتقويض» الأمن في السودان.

Email