جنرال أميركي رفيع زار شمال سوريا لبحث تحرير الرقة

تفجيرات تودي بقيادات أمنية لنظام الأسد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوجعت تفجيرات وهجمات انتحارية استهدفت مقرين للمخابرات السورية أمن الدولة والأمن العسكري في حمص النظام السوري ووصل عدد ضحاياها إلى 42 قتيلاً بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية.. بالتزامن وفيما أعلنت المعارضة السورية أن روسيا بدأت في تنفيذ خطة تهدف إلى تقليص وجود حزب الله اللبناني في سوريا، كشفت قوات «سوريا الديمقراطية» عن زيارة جنرال أميركي كبير لمواقعها مؤكدة أن الزيارة بحثت تسريع خطة تحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش.

وفجر انتحاريون أنفسهم مستهدفين مقرين تابعين لقوات النظام السوري في حمص في وسط سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل «42 من عناصر وضباط الأمن على الأقل، بينهم مدير فرع المخابرات العميد حسن دعبول، وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش.

ويعد دعبول من المقربين من الرئيس بشار الأسد. ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجمات بأنها «الأكثر جرأة في حمص»، موضحاً أنه «تم إطلاق النار على الحرس في مبنى المخابرات العسكرية». وعندما سارع الضباط لمعرفة ما كان يحدث، فجر أول انتحاري نفسه. ومن ثم سارع عناصر أمن آخرون إلى المكان حيث قام الثاني والثالث بتفجير نفسيهما واحداً تلو الآخر.

انتقام

وعلى الفور، نفذت قوات النظام غارات انتقامية على حي الوعر في حمص ومناطق أخرى ابرزها مدينة دوما، ما تسبب بمقتل 13 مدنيا على الاقل.

واحصى المرصد السوري مقتل ستة مدنيين على الاقل، بينهم طفل وامرأة، جراء اربع غارات لقوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق. واشار الى اصابة 14 اخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة.وفي مدينة حمص، قتل ثلاثة مدنيين على الاقل واصيب نحو خمسين اخرين بجروح جراء 20 غارة لقوات النظام على حي الوعر.

زيارة

إلى ذلك، زار رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتال القوات الكردية السورية وحلفاءها شمال سوريا، وبحث بحسب بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية تسريع عملية تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش.

من جهة ثانية، أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن كتيبة من القوات الروسية انتشرت في ثكنة النبي هابيل الواقعة جنوب غرب وادي بردى في ريف دمشق، لتبدأ بنشر عناصرها في مناطق كانت قد أدرجتها ميليشيات حزب الله ضمن مناطق نفوذها.

وأشارت مصادر في المعارضة السورية إلى انتشار مكثف للشرطة العسكرية الروسية في مناطق وادي بردى وطريق لبنان القديم، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً قرب منطقة الهامة بريف دمشق.

Email