في أول زيارة لوزير خارجية سعودي منذ 27 عاماً

الجبير في بغداد لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح

ت + ت - الحجم الطبيعي

فاجأ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بغداد بزيارة غير معلنة تعد الأولى من نوعها لوزير خارجية سعودي منذ العام 1990، حيث تأتي وفق ما أعلن عنه الجبير لإعادة العلاقات الثنائية بين المملكة والعراق إلى مسارها الصحيح.

والتقى الجبير لدى وصوله نظيره إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية، قبل التقاء رؤساء الوزراء حيدر العبادي والجمهورية فؤاد معصوم ومجلس النواب سليم الجبوري.

آفة الإرهاب

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، قال الجبير إن السعودية والعراق يواجهان آفة الإرهاب، وإن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين.

وأضاف إن السعودية تتطلع إلى بناء علاقات مميزة مع العراق. وأن هناك رغبة في العمل معاً في الحرب على الإرهاب.

وأكد الجبير أن هذه الزيارة تأتي لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، مشدداً على أن المملكة تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية، وتدعم وحدة واستقرار العراق كاشفاً عن وجود رغبة للعمل على فتح منفذ جميمة بين العراق والمملكة، وبحث ملف تشغيل الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين.

تفعيل المصالح

بدوره، أكد الجعفري أن العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة، وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، قائلاً: «علينا أن نستحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، لبناء علاقات قوية تكون مرتكزاً استراتيجياً لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة» كما بحث قبيل المؤتمر الصحافي العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض وأكدا على أهمية التعاون والتنسيق لحلحلة المشاكل التي تعاني منها عموم المنطقة.

دعم سعودي

وخلال لقائه بالعبادي، أعرب الجبير عن استعداد بلاده لدعم جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحررة من العصابات الإرهابية في العراق كاشفاً لرئيس وزراء العراق عن اسم السفير السعودي الجديد لدى بغداد وتناول معه ملفات مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين، إضافة إلى تطورات المنطقة.

Email