السعودية مستعدة للمشاركة بمحاربة «داعش» في سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، استعداد المملكة لإرسال قوات إلى سوريا لمكافحة تنظيم داعش، بالتعاون مع أميركا، في وقت أطبقت المعارضة المسلّحة عملية عسكرية في ريف حماة وسط سوريا.

وقال الجبير لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية في عددها الصادر أمس: «المملكة العربية السعودية ودول أخرى بالخليج أعلنت عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأميركية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضاً لإرسال قوات».

وتابع الوزير السعودي قائلاً: «سننسّق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها». وقال للصحيفة الألمانية إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريباً، وأوضح بشكل غير مباشر أنه يمكن تسليم مناطق محرّرة في سوريا إلى المعارضين.

وقال الجبير: «الفكرة الأساسية هي تحرير مناطق من تنظيم داعش، ولكن أيضاً ضمان أن لا تقع هذه المناطق في قبضة حزب الله أو إيران أو النظام».

في السياق، أعرب الجبير عن أمله في أن تغير القيادة الإيرانية «سياستها العدائية»، تجاه دول المنطقة كشرط لفتح صفحة جديدة معها. وقال إن التقارب مع طهران «يعتمد على الإيرانيين أنفسهم» متهما إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.

 وطالب الجبير القيادة الإيرانية بتغيير سياستها قائلاً إن «التقارب الحقيقي مقرون بتغيير إيران سياستها في المنطقة وعدم الاكتفاء بتغيير لهجة الخطاب ولم نر ذلك من الإيرانيين لغاية اليوم».

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري كردي إن تحالف قوات سوريا الديمقراطية دخل محافظة دير الزور للمرة الأولى في إطار حملة تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
تجميد مساعدات

إلى ذلك، أفادت مصادر بالمعارضة السورية المسلّحة بتجميد مساعدات عسكرية كانت تنسقها وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا، وذلك بعد تعرضهم لهجوم كبير من متشددين الشهر الماضي.

وقال مسؤولون في المعارضة إنه لا يوجد تفسير رسمي للخطوة، لكن عدداً من المسؤولين يعتقدون أن الهدف الرئيسي منها هو الحيلولة دون سقوط السلاح والمال في أيدي المتشددين. وقال مسؤولون أميركيون إن تجميد الدعم يرجع إلى هجوم المتشدّدين وليس تغيراً في موقف الإدارة الأميركية.
معركة بحماة

في الأثناء بدأت فصائل المعارضة في محافظة حماة وسط سوريا أمس هجوماً على مواقع قوات النظام. وقال مصدر قريب من الفصائل إنها بدأت العملية ضد قوات النظام رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار التي تقوم بها قوات النظام.

 وفي ريف حلب، سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على قرية معرين بعد ساعات من سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية عليها.
قتلى أتراك

وأعلن الجيش التركي مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين في شمال سوريا. وذكر بيان للجيش إنهم سقطوا خلال قيامهم بإزالة ألغام وعبوات ناسفة.











 

Email