جفاف

40 % من الصوماليين بلا طعام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الأمم المتحدة إن الصومال يواجه خطر الانزلاق مرة أخرى في المجاعة، بعد أن ترك الجفاف المتفاقم ملايين الناس من دون طعام ولا ماء أو حتى رعاية صحية، في بلاد أصابها الشلل بفعل عقود من الحرب.

ولا يملك خمسة ملايين صومالي، وهو ما يعادل 40 في المئة من السكان، ما يكفي من الطعام لسد رمقهم بسبب ندرة الأمطار والقتال الدائر بين جماعة الشباب المتشددة والحكومة الصومالية المدعومة من الاتحاد الإفريقي.

وكانت آخر مرة ضرب فيها الجفاف جيوباً من الصومال في عام 2011، حيث لاقى 260 ألف شخص حتفهم. وكان ذلك بسبب الجفاف والصراع، وحظر على المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب. ويقول باحثون إن هناك مؤشرات كثيرة مشابهة لما جرى في عام 2011 مثل زيادة أسعار الطعام وانخفاض أسعار الماشية، وتوقعات بندرة الأمطار في أبريل المقبل.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال بيتر دي كليرك، لدينا حالة جفاف شديدة جداً في الوقت الراهن في الصومال.. في الواقع هناك خمسة ملايين شخص في هذا البلد، وهو ما يزيد على 40 في المئة من السكان، في حاجة إلى مساعدات غذائية حالياً، لأنهم ليس لديهم ما يكفيهم من الطعام، وهذا ناجم عن رابع موسم للجفاف على التوالي.

Email