الأمم المتحدة تعلّق إلقاء المساعدات من الجو

النظام يحشد قواته لجبهة دير الزور

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقدمت قوات النظام السوري، أمس، تعزيزات إلى مطار دير الزور العسكري، غداة تمكن مقاتلو تنظيم داعش من عزله عن المدينة، في وقت علقت الأمم المتحدة إلقاء المساعدات جواً إلى السكان المحاصرين. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، إن «قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جواً إلى مطار دير الزور، ودعت سكان المدينة إلى المشاركة في القتال على الجبهات الرئيسية ضد داعش».

وأفاد المرصد بأن «معارك متقطعة تدور بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم في مدينة دير الزور، تتزامن مع شن الطيران الروسي والسوري غارات على مواقع الإرهابيين».

وقالت مصادر عسكرية سورية في دير الزور، إن الطيران الحربي السوري والروسي شن أكثر من 20 غارة على منطقة المعامل والمقابر وحيي المهندسين والعمال، وإن عدد قتلى داعش أكثر من 200 عنصر. وأضافت أن سلاح الجو استهدف خطوط إمداد داعش القادمة إلى دير الزور.

نفي التقدّم

ونفت حصول تقدم على جبهات القتال سواء للقوات الحكومية أو للتنظيم باتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية، مؤكدة «وصول تعزيزات للقوات الحكومية من مقاتلين وسلاح عبر حوامات إلى مدينة دير الزور».

وقال الناشط وعضو حملة «فرات بوست» أحمد الرمضان، إن القوات الحكومية استقدمت مقاتلين من حزب الله اللبناني تم نشرهم فوراً في أحياء الموظفين والجبيلة والرشدية، لتعزيز الجبهات التي يقاتل عليها عناصر من الحرس الجمهوري السوري.

وقال مصدر عسكري سوري، إن سلاح الجو السوري دمر أرتالاً عسكرية لمسلحي «داعش» في منطقتي تدمر والسخنة جنوب دير الزور، كما دمر الطيران الروسي أرتالاً لمقاتلي التنظيم في منطقة كباجب جنوب دير الزور.

تعليق المساعدات

ودفعت المعارك الأمم المتحدة إلى تعليق إلقاء المساعدات جواً إلى السكان المحاصرين داخل المدينة. وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي بتينا لوشر للصحافيين في جنيف: «علقنا عملية إلقاء المساعدات جواً في دير الزور لأسباب أمنية».

Email