تقارير: انتصارات الشرق ترفع حظوظ حفتر

الجيش الليبي يُحكِم حصاره على قنفودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحكمت قوات الجيش الليبي الوطني حصارها على مدينة قنفودة آخر معاقل الحركات الإرهابية في غربي مدينة بنغازي التي أحكم الجيش سيطرته عليها بعد طرد الميليشيات الموالية لتنظيم القاعدة من حي بوصنيب في وقت ارتفعت حظوظ الفريق خليفة حفتر في لعب دور سياسي في مستقبل البلاد التي تمزقها الحرب.

ونقل موقع بوابة الوسط الإخباري الليبي عن المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع بمحور غربي بنغازي المنذر الخرطوش، إن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة في منطقة قنفودة، وأضاف الخرطوش أن العملية العسكرية مستمرة، إلا أن الجيش يتعامل بحذر في المواقع التي يتواجد فيها المدنيون العالقون والمختطفون من العسكريين والمدنيين وسجناء الشرطة العسكرية.

وبينما أكدت مصادر عسكرية إحكام الحصار على مدينة قنفودة قال فضل الحاسي من القوات الخاصة بالجيش إن قوات الجيش انتزعت السيطرة على حي بوصنيب جنوب غربي مدينة بنغازي من إرهابيين موالين لتنظيم «داعش» بعد هجوم استمر يومين واستخدمت فيه أسلحة ثقيلة وضربات جوية.

 في وقت قال مسؤول طبي إن 25 فرداً من قوات الجيش قتلوا وأصيب 45 آخرون في القتال الأخير. بالتزامن قالت تقارير إخبارية إن تحرير شرقي ليبيا من التنظيمات الإرهابية والنجاحات التي حققها الجيش الليبي رفعت من حظوظ الفريق حفتر في لعب دور سياسي كبير في المستقبل.

وأشارت التقارير إلى أن حفتر الذي بات يحظى بدعم واضح من موسكو مؤهل تماماً للعب هذا الدور. وقالت وكالة رويترز في تقرير بثته أمس «إنه في الوقت الذي أضعفت فيه الانقسامات والمقاومة حكومة الوفاق في العاصمة اكتسب حفتر زخماً في الشرق حيث يحظى بدعم حلفاء من الخارج» مشيرة إلى أن تلك النجاحات مرفوقة برغبة روسيا في التدخل وتأكيد عودتها للشرق الأوسط التي بدأت بتدخلها في سوريا ستجعلان من حفتر رمزاً لتحقيق الاستقرار في ذلك البلد.

Email