قادة بارزون ومقاتلون في «داعش» فروا إلى تلعفر

القوات العراقية تحرّر أحياء جديدة قرب نهر دجلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت القوات العراقية في حي الشرطة وحي النبي يونس، وهما آخر حيّين شرقي مدينة الموصل قرب نهر دجلة، ما يقربها من السيطرة الكاملة على شرق المدينة.

وقالت مراسلة لوكالة رويترز قرب جبهة القتال في الموصل إن الاشتباكات وقعت في حي الشرطة. وقال ناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إن المتشددين يبدون مقاومة.

ويقع حي الشرطة قرب الضفة الشرقية لنهر دجلة التي تقول القوات العراقية إنها ستسيطر عليها بالكامل قريباً. وسيطرت القوات بالفعل على مناطق على ضفة النهر أبعد باتجاه الجنوب، ومنها حي النبي يونس. وفور استعادة الضفة الشرقية يمكن للقوات البدء في الهجوم على غرب الموصل الذي ما زال التنظيم يسيطر عليه.

وقال أحد سكان غرب الموصل في اتصال هاتفي إن مقاتلي «داعش» ومنهم قادة بارزون في غرب الموصل تركوا المدينة باتجاه تلعفر الواقعة على الحدود السورية.

وتقدمت ميليشيات من الحشد الشعبي صوب تلعفر التي يسيطر عليها المتشددون وانضمت لمقاتلين أكراد في منطقة قريبة في نوفمبر. وأفاد مصدر طبي عراقي في مستشفى تكريت العام بأن قوة من الحشد سلمت 30 شخصاً، بدت عليهم آثار تعذيب وكسور ورضوض في أجسادهم. وقال المصدر إن «القوة أودعت الأشخاص في باحة المستشفى وغادرت من دون إبلاغ المستشفى عن أسباب الحادث».

على الصعيد نفسه، أفاد مصدر أمني بأن «ميليشيات الحشد الشعبي اعتقلت أكثر من 30 شخصاً من المنطقة التي يعبر منها الفارون من الساحل الأيسر للشرقاط والحويجة، نحو القوات الأمنية واقتادوهم عنوة من دون معرفة الأسباب ونقلوهم إلى جهة مجهولة».

Email