770 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة
الاحتلال يعدم فلسطينياً بزعم الطعن
■ جنود الاحتلال في موقع استشهاد الشاب الفلسطيني جنوبي نابلس | رويترز
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، شاباً فلسطيناً، بزعم محاولته طعن أحد الجنود قرب حاجز زعترة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن، صادقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلي، على مخطط بناء 770 وحدة استيطانية في جنوبي القدس المحتلة، في حين اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلغاء مؤتمر دولي مقرر عقده في باريس، لحضور اجتماع يجمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن شاباً فلسطينياً استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز زعترة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال، أن ضباطاً إسرائيليين قتلوا بالرصاص، فلسطينياً كان يتجه نحوهم ملوحاً بسكين، قرب حاجز زعترة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة قبل الماضية، 17 فلسطينياً من الضفة الغربية.
إلى ذلك كشف، موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني، عن مصادقة ما تسمى لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلي، على مخطط بناء 770 وحدة استيطانية في مستوطنة «جيلو» جنوبي القدس المحتلة. وقالت مصادر في بلدية الاحتلال، إن مرحلة التخطيط التي تم المصادقة عليها، ليست نهائية، وإن المخطط يحتاج إلى مصادقات أخرى قبل أن يخرج إلى حيز التنفيذ.
من جهة أخرى، اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلغاء مؤتمر دولي للسلام، مقرر عقده في باريس، لحضور اجتماع يجمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا اليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي قالت ان نتانياهو ابلغ هولاند بذلك خلال اتصال هاتفي.
02
قتل ناشطان فلسطينيان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، ليل أول من أمس، إثر انهيار نفق في قطاع غزة.
وذكر شهود عيان، أن «خمسة من عناصر القسام، كانوا في داخل النفق عندما انهار، وتم انتشال جثتي اثنين منهم قبل منتصف الليلة قبل الماضية، وكان البحث جارياً عن الثلاثة الآخرين». أ.ف.ب
