المعارضة تُحدد مرشحها اليوم.. ومطالبات باستبعاد وزراء

معركة "رئاسة المجلس" تقسم نواب البرلمان الكويتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

في موازاة مشاورات رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح، لاختيار وزراء حكومته الجديدة، والمتوقع الإعلان عنها يوم السبت المقبل، تتواصل المطالبات النيابية، خاصة من نواب المعارضة الجدد، له، باستبعاد عدد من الوزراء، ووضع التحديات المحلية والإقليمية في الاعتبار، خلال مشاورات تشكيل الحكومة، والتعاون مع المجلس في تعديل قانون الجنسية، ومنع العزل السياسي، وإقرار قانون انتخابي جديد.

وبحضور مرشحي رئاسة مجلس الأمة، مرزوق الغانم وعبد الله الرومي، عقد 19 نائباً اجتماعاً مغلقاً، رداً على اجتماع المعارضة، الذي ضم 26 نائباً، والذي بحث في ترشيح مرشح واحد لرئاسة المجلس.

يأتي ذلك في وقت، تعقد مجموعة الـ 26 (المعارضة)، عصر اليوم، اجتماعاً لاختيار مرشح واحد لرئاسة المجلس، من مرشحي المجموعة لهذا المنصب، وهما: عبد الله الرومي وشعيب المويزري، وسط تمسك المرشحين بموقفهما بعدم التنازل عن الترشح.

إلى ذلك، طالب نواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك باستبعاد الوزراء «الذين أخفقوا في إدارة وزاراتهم»، والذين قد تشكل عودتهم أزمة سياسية، وعلى رأسهم وزراء الداخلية والصحة والتربية.

وطالب نواب بعدم عودة وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، إلى الحكومة، في ضوء ما يرونه إخفاقاً في ملف الجنسية، وما شابه من علامات استفهام كثيرة، كما يطلب نواب آخرون، عدم عودة وزير الإعلام وزير الشباب، الشيخ سلمان الحمود.

طعن

أعلن النائب السابق، مرشح الدائرة الرابعة في انتخابات «أمة 2016»، مبارك الوعلان، عزمه تقديم طعن أمام المحكمة الدستورية، على «التلاعب في نتائج الفرز». وقال الوعلان في تصريح أمس: «بعد تأكدنا من حدوث مخالفات وتلاعب بالنتائج في ما يتعلق بالأرقام التي حصلنا عليها ولأسباب أخرى، سنتقدم بطعن في النتائج أمام المحكمة الدستورية».

Email