البحرين تطبّق نظام البصمة على الوافدين
تبدأ مملكة البحرين بتطبيق نظام بصمة الإصبع والعين إجبارياً على الوافدين، في وقت أرسلت المملكة دعوة إلى سلطنة عمان لحضور القمة الخليجية الـ37، بينما أوضح وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب أن تصريحاته بشأن الاتحاد الخليجي أخرجت عن سياقها.
ووافق مجلس النواب البحريني في جلسته أمس، على اقتراح برغبة مقدم من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالله بن حويل بتعميم استخدام نظام «البصمة والعين» بشكل إجباري ودائم على الوافدين بكافة منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.
وأوضحت المذكرة الإيضاحية للمقترح أنه يهدف إلى تطوير قواعد البيانات باستخدام التقنية الحديثة للحد من حدوث الجرائم باستخدام جميع القياسات الحيوية، بما فيها بصمة الأصابع وقزحية العين.
في الأثناء، قال النائب عبدالله بن حويل لـ«البيان» بأن المقترح يهدف لمنع دخول العناصر الإرهابية والوافدين المبعدين، واللذين يحاولون الدخول إليها مرة أخرى بعد تزوير وتغيير معلوماتهم وهوياتهم.
وأشار إلى أن «التحديات الأمنية الجسيمة التي تهدد البحرين تلزم الدولة بتوفير كافة الاحتياطات الأمنية والوقائية لحماية البلاد والعباد ممن يتربصون بهم».
دعوة
في سياق آخر، بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية إلى جلالة سلطان عمان قابوس بن سعيد، تتضمن دعوته للمشاركة في أعمال المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ37 التي تستضيفها مملكة البحرين خلال ديسمبر المقبل.
وسلم الرسالة القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مملكة البحرين لدى السلطنة خالد أحمد المنصور إلى رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية العمانية، محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي.
توضيح
إلى ذلك، أوضح وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين غانم بن فضل البوعينين، أن ما نشر بشأن تصريحه حول الاتحاد الخليجي لم يكن دقيقًا وخرج عن سياق ما صرح به.
مؤكدًا أنه لم يشر مطلقًا إلى أن الاتحاد الخليجي سوف يعلن في القمة القادمة في مملكة البحرين بدون سلطنة عمان. وأضاف البوعينين لوكالة أنباء البحرين أن قوله بأن ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضرا في القمة الخليجية المقبلة بالبحرين لا يمكن أن يفهم منه أبداً ولا يعني بأي شكل من الأشكال أنه سيتم الإعلان عن هذا الاتحاد بدون سلطنة عمان.
إشادة
أشاد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين غانم بن فضل البوعينين بمواقف سلطنة عمان التي تكن لها مملكة البحرين كل احترام وتقدير، وتعتز بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية راسخة، مؤكداً أن سلطنة عمان دائماً سباقة في تنفيذ قرارات القمم الخليجية، ما يجسد رغبتها في تحقيق أقصى درجات التكامل مع أشقائها في المجلس.
