تضامن

تجمّع بساحة في باريس يطالب بإنقاذ حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

المكان ساحة الجمهورية في باريس، كتبوا بالشموع «سوريا حرة»، وناشدوا العالم إنقاذ حلب، بالكاد يناهز عددهم المئة، فالحرب التي تدمي سوريا لا تدفع الناس إلى الانخراط في تحركات مماثلة. قال أحمد دركزانلي، المتحدر من حلب والمقيم في فرنسا منذ 50 عاماً: «لست أفهم ماذا يجري، إنها قضية يفترض أن تجمعنا كلنا».

وفي باريس وبرلين ولندن أو روما، لم تنظم أي تظاهرة كبيرة، ولم يتم التعبير عن أي تعاطف جماعي حيال المأساة التي تواجهها حلب. ومع ذلك، يقول يان إيغلاند، الذي يرأس مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية في سوريا، إن «حلب هي ساراييفو جديدة. فصل أسود في تاريخ البشرية والسياسة الدولية».

وتحولت سوريا مقالات وصور رعب تتوالى عبر وسائل الإعلام وتصيب شبكات التواصل الاجتماعي بالتخمة: براميل متفجرة وأطفال يقضون اختناقاً في أعقاب هجمات بالأسلحة الكيميائية، وصور سجناء تعرضوا للتعذيب، وعائلات مطمورة تحت الأنقاض. وقال الباحث زياد ماجد إن «ما نراه هو كمية من البربرية تتخطى قدرتنا على الفهم». ويضيف «بما أننا لا نعرف من يقتل من وعاجزون، لم نعد نرغب في أن ننظر ونرى ونفكر». ويتساءل الفنان الباريسي ستيفان بولونسكي: «من يقف ضد الأسد؟ من معه؟ هل من الضروري إطاحة طاغية؟ لقد رأينا ما حصل في العراق وليبيا».

Email