مساعدات إماراتية للمتقاعدين والتلاميذ في اليمن

■ فرحة على وجوه الأطفال بعد استلام الحقائب | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس، توزيع طرود غذائية على عدد من المتقاعدين، في مديرية المكلا اليمنية، تزامناً مع مواصلة الهيئة توزيع الحقيبة المدرسية على طلاب مدرسة الفجر في مدينة الشيخ عثمان في عدن.

وضمن سلسلة الحملات، التي تنفذها لتخفيف المعاناة والتماس الحوائج والسعي لتحسين الأحوال المعيشية للأشقاء اليمنيين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي يعيشونها جراء الانقلاب، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس، توزيع طرود غذائية على عدد من المتقاعدين في مديرية المكلا اليمنية.

تخفيف المعاناة

وقال ممثل الهيئة في حضرموت عبدالله المسافري، إن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي في إطار الحرص على تخفيف المعاناة والأعباء عن المتقاعدين، الذين باتوا يئنون تحت وطأة غلاء المعيشة، في ظل تدني رواتبهم.

وعزا هذه المساعدات إلى سعي الهيئة للارتقاء بمستويات المعيشية للمتقاعدين، خاصة أرباب الأسر، الذين تقع عليهم التزامات كبيرة، وفقدوا كثيراً من مقومات الحياة نتيجة للوضع الاقتصادي المتردي، وتعطل أي مصادر دخل أخرى تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش.

ويحتوي الطرد الواحد على المواد الغذائية الأساسية، ويلبي احتياجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر.

من جهتهم عبر المتقاعدون عن فرحتهم الغامرة بهذه اللفتة الإنسانية، معتبرين أنها جاءت في الوقت المناسب، مشيدين بالدور الكبير، الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت.

حقائب مدرسية

في السياق، وضمن دعمها المستمر لقطاع التعليم في العاصمة المؤقتة عدن، تستمر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في توزيع الحقيبة المدرسية على طلاب مدارس المحافظة، حيث استمرت الهيئة يوم أمس في توزيع الحقيبة المدرسية على طلاب مدرسة الفجر في مدينة الشيخ عثمان.

وقالت المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي آيات العوذلي، إن توزيع الحقائب يأتي ضمن الدعم المستمر، الذي تقدمه الهيئة لقطاع التعليم في عدن، وذلك للعام الثاني على التوالي تقوم الهيئة بدعم مدارس عدن في مشروع الحقيبة المدرسية.

وأضافت أنهم يستهدفون هذا العام طلاب المستوى الأول، والطلاب المتفوقين علمياً، إضافة إلى الطلاب من شريحة الأشد فقراً.

وأشارت إلى أن الحقيبة المدرسية هي ضمن برنامج دعم متكامل، يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي لقطاع التربية والتعليم، بدأ بصيانة وترميم وتأهيل المدارس، إضافة إلى توزيع الكمبيوترات والمكيفات وعمل المظلات وتوزيع اللوحات الكتابية، إضافة إلى توفير كراسيّ ومعدات لبعض المدارس، مؤكدة أن هذه المشاريع أسهمت بشكل كبير في تطبيع الأوضاع التعليمية في عدن، وهو ما أسهم بعودة العملية التعليمية إلى كل المدارس في عدن.

Email