مصادر لـ« البيان » : باب الإبطال لم يغلق

القضاء الكويتي يرفض الطعن في انتخابات «الأمّة»

 كويتيات خلال حضورهن تجمّعاً انتخابياً لإحدى المرشّحات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفضت المحكمة الدستورية في الكويت الطعن في عدم دستورية مرسومين بشأن حل مجلس الأمة ومرسوم دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء المجلس، مع مصادرة الكفالة.

وعلى الرغم من أنّ قرار المحكمة الدستورية جاء برفض الطعن، إلّا أنّه ووفق ما كشفت مصادر قانونية لـ«البيان»، إنّه لم يغلق باب التكهنات بإبطال انتخابات مجلس الأمة، لا سيّما وأنّ المحكمة ذاتها سيكون لها جلسة أخرى بعد الانتخابات المقرر إجراؤها السبت المقبل لاختيار 50 عضواً، والتي يتنافس عليها 287 مرشحاً، وذلك للفصل في الطعون التي ستقدم بشأن ذلك.

وفي خطوة مفاجئة، قررت محكمة التمييز الكويتية وقف أحكام محكمتي أول درجة و«الاستئناف» التي تسمح بترشّح كل من الناشطة السياسية المعروفة صفاء الهاشم، وعضو المعارضة بدر الداهوم، وخالد المطيري، وعاطف العازمي.

وفواز العازمي، وفرح صادق، وعبدالله العازمي، ومانع العجمي، وحسن البحراني، وإياد الحساوي، لانتخابات مجلس الأمة المقبلة، مؤيدة قرار وزارة الداخلية استبعادهم بصفة مستعجلة، على أن تنظر طعونهم عقب الانتخابات، بعد ورود رأي نيابة التمييز بخصوصها.

رفض طلبات

كما قررت المحكمة عدم قبول الطلبات المقدمة من 11 مرشحاً أيدت محكمة الاستئناف استبعادهم، أبرزهم الشيخ مالك الصباح، ومحمد الجويهل، والمحامي هاني حسين، وعمار أسيري، ما يرفع عدد من استبعدتهم المحكمة إلى 21 مرشحاً، فضلاً عن النائب السابق عبدالحميد دشتي، ما يعني تأييدها حرمان كل من أعادتهم المحاكم الإدارية من الترشّح.

هجمة شرسة

على صعيد متصل، يواجه نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق والمرشّح الحالي لانتخابات البرلمان مبارك الخرينج هجمة شرسة بسبب زيارة سابقة له ضمن وفد كويتي للسيد علي السيستاني.

واعتبر الخرينج أنّ الحديث عن هذه الزيارة التي جاءت في أعقاب حادث تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت في شهر رمضان قبل الماضي هدفها تشويه صورته أمام الناخبين.

واتهم الخرينج في بيان وسائل التواصل الاجتماعي بالإساءة له بسوء نيّة، في محاولة اللعب على الوتر الطائفي البغيض وتشويه مواقفه الوطنية وعمله الدائم من أجل الوطن والمواطن، على حد قوله.

محاولات تأثير

وأضاف الخرينج: «قامت مجموعة معروفة لدينا بنشر وتوزيع خبر بقصد الإساءة لنا ومحاولة التأثير على مركزنا الانتخابي في هذه الأيام الانتخابية، وهي زيارتنا للسيد السيستاني في مقر إقامته في مدينة النجف وقيامنا بنفس اليوم بزيارة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، والتي كان هدفها توجيه الشكر لهما على دورهما الكبير في دعم الكويت وتهدئة النفوس بعد الحادث الإرهابي، وشكرهما على إشادتهما بأمير الكويت صباح الأحمد وتعامله الحكيم مع الأحداث بعد التفجير الإرهابي وتحركه لحفظ البلاد من الفتنة.

حرص قيادة

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي محمد خالد الحمد الصباح أمس، حرص القيادة السياسية على توفير كل الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات للناخبين والناخبات ليتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر. وشدّد على ضرورة تطبيق الخطة الشاملة المتكاملة لتأمين انتخابات مجلس الأمة 2016 على أرض الواقع بحذافيرها، داعياً رجال الأمن إلى الانضباط والضبط والربط وسعة الصدر وحسن التعامل مع الناخبين.

Email