اشتباكات في طرابلس وصراع قبلي في سبها

الجيش الليبي يتجه إلى درنة بعد قنفودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل الجيش الليبي انتصاراته في مدن شرق البلاد على الجماعات الإرهابية، معلناً في ذات الوقت أن وجهته المقبلة هي مدينة درنة بعد أن أوشك على تحرير مدينة قنفودة، في وقت عاد الهدوء الى طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات المسلحة، وبالتزامن يشهد الوضع في مدينة سبها في الجنوب تأزماً كبيراً، فيما ارتفع عدد ضحايا المواجهات القبلية، التي تشهدها المدينة إلى 19 قتيلاً وعشرات المصابين.

في الأثناء أعلن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العقيد أحمد المسماري، أن قوات الجيش تتجه إلى التقدم نحو مدينة درنة «بعد إكمال مساعي تحرير قنفودة»، فيما قال مصدر عسكري إن الجيش شن هجوماً من جميع الاتجاهات، وتمكن من تحرير شارع الشجر بالكامل.

إضافة إلى سيطرته على مبنى المستشفى الأوروبي. ولفت المسماري الى أن منطقة القوارشة غرب بنغازي كانت تحتوي على مخازن للأسلحة ومعسكرات لتدريب عناصر تنظيم القاعدة في بنغازي والمنطقة الشرقية.

وبحسب مسؤول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة (الصاعقة ) رياض الشهيبي، بسطت القوات المسلحة صباح أمس السبت سيطرتها على أجزاء كبيرة من حي بوصنيب في منطقة قنفودة، التي تعتبر آخر معاقل الجماعات الإرهابية في بنغازي، وأعلن الشهيبي أنه تم العثور على سجن داخل حي بوصنيب إضافة إلى قبور لموتى مجهولي الهوية، إلى جانب مستشفى ميداني متكامل لعلاج جرحى الجماعات الإرهابية.

تأزم وضع

إلى ذلك، ناشدت الحكومة المؤقتة أعيان ووجهاء قبائل الجنوب الليبي بالتحرك سريعاً لوقف الاشتباكات الدائرة في سبها، عاصمة إقليم فزان، جنوب البلاد، منذ الخميس الماضي، وقالت في بيان إنها تتابع بأسف وقلق كبيرين الاشتباكات الدائرة في سبها. وكان عدد القتلى بمدينة سبها قد وصل إلى 19 قتيلاً إضافة إلى عشرات المصابين خلال 48 ساعة، بسبب الاشتباكات القبلية.

اشتباكات

وفي العاصمة طرابلس، عاد الهدوء صباح أمس إلى منطقة زاوية الدهماني، وسط المدينة، بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة، وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الميلشيات المتصارعة، وأكد مسؤول أمني أن اندلاع الاشتباكات بعد اعتقال صهر آمر القوة السادسة نعيم الذويبي على خلفية جريمة اغتيال.

Email