ختام مبهر للتمرين التعبوي «أمن الخليج العربي1» بحضور حمد بن عيسى

سيف بن زايد: بالأفعال لا الأقوال نحمي أمن خليجنا الموحّد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم عصر أمس، في مملكة البحرين، التمرين الأمني المشترك: «أمن الخليج العربي 1»، بحضور العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي مسؤولية مشتركة، وأن أي اعتداء أو تهديد لأحد بلدانه يعد بالتأكيد عدواناً علينا جميعاً، وقال: «بالأفعال لا بالأقوال وحدها، نحمي أمن خليجنا الموحد».

وأضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، بعد حضوره حفل اختتام «أمن الخليج العربي 1»، الذي رعاه وحضره الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد كبير من المسؤولين العرب: «بالأفعال لا بالأقوال وحدها، نحمي أمن خليجنا الموحد، ونبني سداً منيعاً في وجه كل من حاول المساس بأمن إحدى دوله، فخليجنا موحد بقرارات قياداته، وإرادة شعوبه التي ترتبط بوشائج القرابة، والصلات الاجتماعية الواحدة، والنسيج المجتمعي المتوحد، فأمننا واحد، ومصيرنا واحد».


وقال سموه إن التمرين الذي أبدعت فيه القوات الخليجية الشرطية المشاركة من كافة دول مجلس التعاون، سطّر بحروف من ذهب ملحمة وإنجازاً يُضاف إلى إنجازات العمل الخليجي المشترك، ويُعد تجسيداً عملياً للاتفاقية الأمنية الخليجية، وللعمل العربي المشترك.

والتقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قبيل الافتتاح بالفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث رحب بالضيوف ودار الحديث بينهم حول عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون بين دول المجلس وسبل تطويره خاصة في المجالات الأمنية والشرطية.


كما التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد في صالة التشريفات بالمطار رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد بحضور وزراء الداخلية في دول المجلس، حيث دار حديث حول عدد من القضايا التي تخص أمن الخليج العربي وأكدوا أهمية اللقاءات الخليجية المشتركة وبخاصة تلك التي تستهدف زيادة التنسيق والاستعداد الأمني بين دول المجلس الأمر الذي يضمن تعاملها الأمثل مع المستجدات الأمنية في المنطقة، وتبادل الحضور الآراء حول التمرين الخليجي المشترك وسبل تعزيزه وتطويره.


وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وصل البحرين أمس وكان في استقباله لدى وصوله المنامة الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، وعبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وعبد الرضا عبدالله الخوري، السفير الإماراتي لدى مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين والضباط.

الشعفار: المساهمة الفاعلة


وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار إن التمرين التعبوي المشترك «يسهم في المحافظة على أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق أكبر قدر من التعاون من أجل المساهمة الفاعلة في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية وفق تقنيات تعتمد التدريبات المشتركة».
وأكد الشعفار نجاح التمرين في تحقيق أهدافه الأساسية برفع الجاهزية الاستعدادية لأي طارئ، وإبقاء قواتنا الشرطية في حالة تأهب تحمي الوطن، وتشارك في تأمين أمن الخليج العربي، معرباً عن اعتزازه بما شاهده من حرفية وأداء شرطي من قواتنا ومن أشقائهم بشكل فاق التوقعات.


وقال: «إننا نعمل وبدعم من القيادة الرشيدة، في كافة مؤسساتنا بالاستمرار بتعزيز العمل الخليجي المشترك، وأن نساهم بقوة في تطبيق بنود الاتفاقية الأمنية المشتركة بما تتضمن من تبادل المعلومات بين دول المجلس، وتوحيد وتبادل القوانين والأنظمة على نحو يكفل مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وأنواعها، وتقديم التسهيلات اللازمة، وإنشاء مراكز تدريب أمنية متخصصة، وتبادل برامج المؤتمرات والندوات، ودعم الأجهزة الأمنية بأحدث التقنيات مع عقد اللقاءات الدورية».


وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن مملكة البحرين أظهرت مستوى كبيراً من التنظيم والدعم لهذا التمرين الضخم، وقدمت أفضل ما يمكن في هذا الشأن، مشيداً بما أظهرته مملكة البحرين الشقيقة من مستوى عال في التنظيم والدعم لكل أفراد وعناصر القوات المشاركة في التمرين.

الأهداف المرسومة
بدوره، أوضح مدير عام العمليات المركزية في وزارة الداخلية الإماراتية عضو اللجنة العليا للتمرين ورئيس القوة الإماراتية المشاركة العميد فارس خليفة الفارسي، إن التمرين حقّق الأهداف المرسومة له، حيث أدت قوات الإمارات التي شاركت بالتمرين دورها بنجاح إلى جانب الأشقاء من الفرق الخليجية، بشكل عكس الكفاءة القتالية التي يمتاز بها منتسبو وحدات وزارة الداخلية المشاركة في التعامل مع أحدث التقنيات والأسلحة والآليات، وفق فرضيات لأحداث أمنية متنوعة.
وقال العميد الفارسي إن هذا النجاح جاء «نتيجة طبيعية للدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة وبتوجيهات من قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة»، مضيفاً أن نجاح قوات وزارة الداخلية وفرقها في إيصال الرسالة الحقيقية للتمرين جاءت بدعم ومتابعة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي بتوجيهات سموه نستمد عزمنا ونرسم طريق النجاحات وتحقيق المنجزات الشرطية في كافة المحافل والفعاليات. وأوضح أن مثل هذه التمارين المشتركة تزيد من فاعلية التنسيق واحتواء الفكرة التعبوية للتدريب، وإكساب قواتنا الشرطية مزيداً من القدرات الميدانية والتكتيكية، مع التعرف إلى أحدث ما يستجد من معدات وأدوات مساندة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق بينها وبين القوات المشاركة، كما أشاد بحسن التنظيم من جانب الأشقاء في مملكة البحرين الشقيقة الذين وضعوا كل الإمكانيات بين أيدي الوفود الخليجية المشاركة ما أسهم في إنجاح التمرين.

عرض خلّاب


وكان حفل الختام شهد عرضاً للتمرين الشرطي الأول من نوعه، فجاءت العروض تتويجاً لسلسلة من التدريبات المشتركة والتي استمرت على مدى أيام التمرين، وعرض عسكري أخاذ سلب أنظار الحاضرين، وفق تشكيلة متناسقة من الاستعراض العسكري المصاحب لموسيقى القوات الشرطية الخليجية، ثم بدأت فعاليات تطبيقات تكتيكية وميدانية لفرضيات استندت لهجمات متوقعة وسيناريوهات رسمت وفق خطط أمنية علمية وعلى أيدي خبراء خليجيين في الميدان، واشتملت على سيناريوهات متنوعة، فشكلت العروض في مجملها تتويجاً مهيباً ورسالة واضحة للجميع بأن أمن الخليج العربي خطاً أحمر، وأن قوات دوله الأمنية قادرة على حفظ أمنه واستقراره، ومستعدة للتدخل الفوري والسريع لصد أية أخطار أو تحديات تعيق المسيرة التنموية لبلدان دول الخليج العربي.

عمليات قتالية


وشهدت فعاليات تمرين «أمن الخليج العربي 1» سلسلة من العمليات القتالية وفق تمارين على فرضيات مختلفة ومتنوعة لرفع الكفاءة القتالية والاستعداد للطوارئ بما يواكب تقنية العصر ويعزز قدرات الفرق الشرطية، ويحقق حسن استخدام المعدات والآليات من خلال التدريب المستمر لتطوير النواحي التكتيكية في العمليات المشتركة.


واستعرضت القوات المشاركة بالتمرين كفاءة عناصرها عبر عدد من الفرضيات لوجود أعمال إرهابية بمناطق سكنية وحيوية، واختطاف حافلات سياحية، وما واكب ذلك من تدخل سريع لقوات مكافحة الإرهاب وتطهير المنطقة من الإرهابيين بدعم مشترك وإسناد جوي عالي الكفاءة.


وشاركت الزوارق البحرية والاعتراضية والضفادع البشرية في عمليات الإسناد القتالية، وبالتكامل القتالي مع فرق مكافحة الإرهاب.
وشكل التمرين تجربة ميدانية متميزة استُخدم فيه أحدث المعدات والآليات الشرطية المتطورة لفرق متنوعة برية وجوية وبحرية، وطُبق من خلاله أحدث النظريات الشرطية للتعامل مع منظومات الأحداث الأمنية، مما حقق الأهداف المرجوة منه عبر الارتقاء بالمستوى القتالي ورفع قدرات قواتنا الشرطية في التعاون والتنسيق والعمل المشترك مع القوات الشقيقة.


وحققت الفرق الخليجية المشاركة من خلال هذا التمرين الأهداف التدريبية وهي الإعداد والتخطيط لمثل هذه المستويات من التمارين المشتركة، وتنظيم وآلية عمل القيادة المشتركة وربط قيادات الحدث الأمني بالقيادة المشتركة، وممارسة مفهوم العمليات المشتركة وإدارة الأزمات الأمنية بشكل مشترك، وتم إجراء فعاليات التمرين وفق الخطة المتوافق عليها، مع تطبيق عملي وميداني لعدد من التدريبات في مجالات مختلفة من العمل الشرطي، تركز على التنسيق الفعال بين القوات، والاتصال من قبل غرف عمليات مشتركة، وسبل تقديم الدعم والإسناد.
يُذكر أن هذا التمرين الأمني الأول من نوعه على مستوى الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يُقام في مملكة البحرين الشقيقة بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوات من وزارة الداخلية، وذلك لتعزيز إجراءات العمل الشرطي والأمني المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات والوقوف على فاعلية التواصل بين الدول الأعضاء وتسهيل تبادل المعلومات، والتدريب على تدابير أمنية لعدد من السيناريوهات المحتملة، وتبادل الخبرات في مجال إدارة مسارح العمليات في مواجهة أية تحديات متوقعة والتدريب على مراكز القيادة والسيطرة.


سيف بن زايد يتفقد أبطالنا في «أمواج الخليج 12»


حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أثناء تواجده في مملكة البحرين على زيارة عناصر قواتنا ضمن قوة «أمواج الخليج 12»، ونقل لهم تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واطمأن سموه خلال زيارة إلى مقر القوة الإماراتية المشاركة ضمن اتفاقية التعاون المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي في مملكة البحرين، على أحوال المنتسبين في تلك القوة من أبناء الوطن، معرباً عن فخره بهم، وهم يلبون نداء دعم الحق، والذود عن أمن واستقرار الخليج العربي.


وفد وحضور


حضر الحفل الختامي من دولة الإمارات وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار، والقائد العام لشرطة دبي الفريق خميس مطر المزينة، والأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء د. ناصر لخريباني النعيمي، والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة في الوزارة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، ومفتش عام الوزارة اللواء د. أحمد ناصر الريسي، وقائد عام شرطة رأس الخيمة اللواء علي بن علوان النعيمي، ومدير عام الأمن الوقائي في الوزارة اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، وقائد عام الدفاع المدني في الوزارة اللواء جاسم المرزوقي، ومساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب في شرطة دبي اللواء د. محمد أحمد بن فهد، وقائد عام شرطة الشارقة العميد سيف الزري الشامسي، وقائد عام شرطة أم القيوين العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، وقائد عام شرطة الفجيرة العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، والعميد جمعة أحمد هامل القبيسي، وعدد من المديرين العامين ومن كبار ضباط وزارة الداخلية.

 

العاهل البحريني: العلاقات الخليجية عميقة والتمرين للتكامل الأمني

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى أل خليفة عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون على كل المستويات، وقال إنّ تمرين «أمن الخليج العربي1» يأتي في إطار تحقيق التكامل الأمني الخليجي.

واستقبل رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونوه بالعلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات، وما يشهده التعاون المشترك من تطور ونماء على كافة المجالات، مؤكدا حرص مملكة البحرين على الدفع قدما بالتعاون بين البلدين ليطال مجالات أوسع وأشمل، وبما ينسجم مع خصوصية ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين.

وأعرب سمو الشيخ سيف بن زايد عن شكره وتقديره للأمير خليفة بن سلمان على ما يبديه من حرص على تعزيز آفاق التعاون والتنسيق البحريني الإماراتي بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأكد رئيس الوزراء البحريني على أهمية اللقاءات الخليجية المشتركة، وبخاصة تلك التي تستهدف زيادة التنسيق والاستعداد الأمني بين دول المجلس، الأمر يضمن تعاملها الأمثل مع المستجدات الأمنية في المنطقة وما نتج عنها من أخطار تهدد التنمية وفي مقدمتها الإرهاب. ونوه الأمير خليفة بن سلمان بمواقف دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم مملكة البحرين وهي مواقف «لها محلها من التقدير على كافة المستويات في مملكة البحرين».

كما أشاد الأمير خليفة بن سلمان بالمبادرات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تعزيز تماسك البيت الخليجي والعربي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين باتت مصدرا لمبادرات الوحدة والتعاون والتكامل على المستويين الخليجي والعربي.

وشدّد الأمير خليفة بن سلمان على أهمية اللقاءات الخليجية المشتركة التي تسهم في زيادة قدرة دول المجلس على مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة من خلال تكثيف التنسيق وبخاصة المرتبط بالجانب الأمني، وتسهم في زيادة مستويات التأهب والاستعداد الأمني في دول المجلس.

 

 

نواب بحرينيون لـ«البيان»: خطوة لحفظ السيادة ووأد الإرهاب

طالب عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني باستمرار التمرينات الشبيهة بين دول المجلس، مؤكدين أنها «خطوة إلى الأمام لحفظ السيادة ووأد تغول الإرهاب».

وقال نائب رئيس اللجنة خليفة الغانم لـ«البيان» إن «وعي القيادات العسكرية أرفد في إيجاد مثل هذه التمرينات المهمة، التي تضفي المزيد من القوة والكفاءة والتفوق للقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب في الحفاظ على الأوطان ودرء الإرهاب والتدخل الأجنبي عنها». وأضاف الغانم: «نشاهد اليوم، بفخر لا يفوقه فخر، أبناء دول الخليج العربي وهم يقفون في خندق واحد دفاعاً عن الأمة وعن هويتها ومقدراتها ومكتسباتها، فلهم منا وافر الشكر والتقدير».

من جانبه، قال النائب جمال بوحسن إن «النضج العسكري الخليجي بات اليوم بمراحل متقدمة، تمثل ديمومة الإرادة الشعبية لشعوب المنطقة قاطبة، وتجسد منعطفاً مهماً في حفظ السيادة ودرء الأخطار، وبناء منظومة حديدية للتصدي للتدخلات الخارجية سواء من إيران أو غيرها». وأكد بوحسن أن «دول الخليج قادرة بأبنائها ومقدراتها على الحفاظ على أمنها، وعلى الذود عن ترابها ومقدراتها ووجودها». وأردف القول: «نحن في المجلس التشريعي البحريني نؤكد استمراريتنا في دعم هذا التوجه ومساندته».

وبدوره، ثمن النائب عبد الرحمن بومجيد نجاح التمرين التعبوي المشترك، والكفاءة العالية التي ظهرت من خلالها القوات المشاركة، والتي تعكس الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومات المنطقة في تحسين الكفاءات الأمنية لها، ورفع جاهزيتها القتالية إلى أعلى مستويات الإرضاء.

وأشار إلى أن «تحديات المرحلة لا يصح الاستهانة بها أبداً، فالوعي والجاهزية لها مطلب أساسي».

وقال النائب نبيل البلوشي إن البرلمانات الخليجية مدعوة إلى أن تضع التشريعات الضرورية لتحقيق التكامل العسكري والأمني بين دول المجلس بأعلى مستوياتها.

 

Email