الرياض تؤكد: دول التعاون الخليجي بحاجة إلى التكتّل لتنافس اقتصادياً

 خادم الحرمين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء | واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مجلس الوزراء السعودي أن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى أن تتكتل في عصر التكتلات، وأن أمامها فرصة لتكون سادس أكبر اقتصاد في العالم، إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة، كما جدد تأكيده استمرار المملكة في دعم اللاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً.

وأطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ترأس الجلسة، أمس، المجلس على فحوى الاتصال الذي أجراه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وما عبر عنه من تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والعمل معاً لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

وثمّن مجلس الوزراء ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون من تقديرٍ لقرار قادة دول المجلس الذي جاء من منطلق رؤية خادم الحرمين الشريفين، بإنشاء الهيئة بهدف تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أكد ما طرحه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال كلمته أمام الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض الأسبوع الماضي، بأن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى أن تتكتل في عصر التكتلات، وأمامها فرصة لتكون سادس أكبر اقتصاد في العالم، إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة، وأن عليها الاستفادة من الفرص في عصر التقلبات الاقتصادية لتنافس عالمياً.

واستعرض المجلس الوزاري السعودي عدداً من الموضوعات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً تأكيد المملكة أمام اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة، باستمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين فيما تراه واجباً دينياً وإنسانياً.

Email