تبرير

البشير: إما انهيار السودان أو الإجراءات الاقتصادية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها حكومته أخيراً أملتها الظروف الضاغطة التي تواجهها البلاد، واصفاً تلك الإجراءات بالجراحات العميقة، غير أنه قال إن أمام حكومته خيارين، إما انهيار الدولة أو اتخاذ تلك الإجراءات.

وأعلن البشير رفضه القاطع لاستيعاب متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال بالقوات النظامية، وقال إنهم يتبعون الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان.

وقال البشير، الذي خاطب أمس لقاءً خاصاً بقوات الاستخبارات العسكرية، إن السودان يواجه استهدافاً مكثفاً من قبل ما سماها الدول الاستعمارية، غير أنه برغم ذلك الاستهداف استطاع أن يخلق علاقات قوية في محيطه العربي والإفريقي، إلى جانب تطوير علاقاته مع الدول الآسيوية، وأشار إلى أن السودان يواجه ضغوطاً اقتصادية اضطرته إلى اتخاذ الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، برغم أنها تمثل جراحات عميقة، وأضاف: «لم يكن أمامنا غير خيارين، إما انهيار الاقتصاد ومن ثم انهيار الدولة أو تلك الإجراءات».

وعن قضية الحوار الوطني، أعلن البشير رفضه لعقد أي حوار بعد الذي تم بالخرطوم. وأضاف: من أراد الانضمام عليه تقييد اسمه على دفتر المشاركين في الحوار الوطني الذي اختتم أخيراً، ودعا حملة السلاح إلى العودة للسلام. وتعهد البشير بفرض السلام بجميع السودان خلال الصيف المقبل سواء كان سلماً أم حرباً.

Email