الرئيس التونسي: العالم الإسلامي بحاجة إلى رفض ثقافة الموت

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، العالم الإسلامي إلى العمل لتجديد الخطاب الديني، ورفض ثقافة الموت واستعداء الأمم الأخرى، وأكد أن «تعزيز العمل التربوي الإسلامي المشترك وتفعيله هو أمل الجميع، خصوصاً وأن العالم الإسلامي يمرّ بظروف دقيقة ومخاطر جمّة تجعله أحوج ما يكون لتجديد الفكر الديني وتربية العقول والضمائر على التسامح والانفتاح ورفض الغلوّ والتطرف والجهل والتزمتّ وثقافة الموت واستعداء العالم جميعاً».

ودعا السبسي في افتتاح المؤتمر الأول لوزراء التربية للدول الإسلامية، منظمة «الأسيسكو» التي ترعى المؤتمر إلى رسم الخطط ووضع التصورات لتطوير السياسات التربوية والثقافية والعلمية والاتصالية والمعلوماتية والانخراط بصفة جادّة في مجتمع المعرفة، بما يؤهل الشباب وشعوب الدول الأعضاء بها للمشاركة الإيجابية في الحضارة الإنسانية.

وعبر وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية التونسية للعلوم والتربية والثقافة، ناجي جلول، لدى افتتاحه أشغال المؤتمر، عن الأمل في أن يكون هذا اللقاء لبنة أولى تنضاف إلى العمل الإسلامي المشترك.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى العمل على إيجاد أفضل الصيغ للتعاون، قصد «بناء مدرسة تكرس مبادئ الدين الإسلامي السمح القائم على الاعتدال والوسطية وتعزز المبادئ الإنسانية، وتزرع قيم المواطنة وثقافة الفكر النقدي الحر».

Email