وزير أميركي يحذر خلال لقائه وزراء مالية «التعاون» من تطبيق قانون جاستا

■ خلال اجتماع ليو مع وزراء مالية دول مجلس التعاون في الرياض | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو من الرياض أمس، من مضاعفات القانون المسمى بـ«العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف إعلامياً بـ:«جاستا»، على مصالح بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ليو خلال اجتماع مع وزراء مالية دول مجلس التعاون الخليجي إن القانون «سيدخل تغييرات واسعة في القانون الدولي القائم منذ زمن بخصوص الحصانة السيادية، وفي حال تطبيق ذلك على نطاق عالمي، ستكون له مضاعفات على مصالحنا المشتركة»، وذلك بحسب بيان وزعته وزارة الخزانة.

وأشار إلى أن ادارة الرئيس باراك اوباما الذي وضع بداية فيتو على القانون قبل أن يتجاوزه تصويت جديد للكونغرس، اظهرت عزمها على محاسبة من يرتكبون «أفعالاً مروعة»، الا انه «ثمة وسائل للقيام بذلك من دون التقليل من شأن مبادئ قانونية دولية مهمة».

تطورات دقيقة

بدوره، قال وزير المالية السعودي د.ابراهيم العساف خلال الاجتماع إن الظروف الاقتصادية التي تعيشها الدول المحيطة بمنطقة الخليج تشهد تطورات دقيقة وحساسة تستوجب من دول مجلس التعاون التعامل معها بمزيد من التعاون والاتحاد.

من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليو، والوفد المرافق له وبحث معه مجالات التعاون الاقتصادي والمالي.

على الصعيد الأمني، أعلنت الداخلية السعودية امس أن جريمة مقتل جنديين من منسوبي أمن المنشآت لها علاقة بجريمتي استهداف الحراسات الخارجية بشرطة محافظة القطيف، وكذلك استهداف دورية أمنية وهي تؤدي مهامها في حي الخضرية بمدينة الدمام، إضافة إلى جرائم سطو مسلح على سيارات نقل أموال في محافظة القطيف.

وذكرت الداخلية في بيان أن آخر مستجدات التحقيق في قضية استشهاد الجندي أول حسن بن جبار صهلولي والجندي مفرح بن فالح السبيعي من منسوبي أمن المنشآت؛ نتيجة تعرضهما لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول بعد أداء واجباتهما الأمنية اليومية، وتوقفهما بسيارة خاصة عند أحد المواقع التجارية في شارع الملك سعود بحي الضباب في مدينة الدمام.

Email