معركة الرقة تلوح في الأفق

وحشية «داعش» تقتل 232 مدنياً في نينوى

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفّذ تنظيم داعش الإرهابي، أمس، مجزرة في نينوى بعدما أقدم على إعدام 232 مدنياً في مناطق تابعة للمحافظة، في وقت يشهد العراق أكبر موجة نزوح منذ بدء عملية تحرير الموصل، ما يُنذر بأزمة إنسانية.

وأعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، عبدالرحيم الشمري، في بيان، أن عصابات داعش الإرهابية لا تزال تُمارس لغة الإجرام والوحشية بحق المدنيين، حيث قامت بإعدام 190 مدنياً في ناحية حمام العليل و42 في قرية العريج.

وتأتي المجزرة في وقت أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم الجاف تزايد أعداد النازحين من الموصل. وقال إن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت موجة كبيرة للنازحين حيث بلغت 9795 نازحاً.

وفي تطورات معركة الموصل، تمكنت القوات العراقية من تحرير سبع قرى بمحيط الموصل ليصل مجموع القرى المحررة إلى 90 قرية وبلدة منذ بدء الهجوم، في حين تسود حالة الانكسار والهزيمة مقاتلي داعش، حيث أفادت التقارير بأن عناصر التنظيم بدأوا التخفي بحلق لحاهم وتغيير سكنهم.

ومع التقدم الذي يتحقق في معركة الموصل تلوح في الأفق معركة استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش، إذ أعلنت واشنطن ولندن أن الهجوم سيبدأ في الأسابيع المقبلة، فيما شهدت الأزمة السورية توتّراً مع تماس عسكري بين قوات النظام ومقاتلين تدعمهم أنقرة مشاركين في عملية درع الفرات. وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون، أمس، أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش سيبدأ «في الأسابيع المقبلة». واستخدم فالون العبارات ذاتها.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email