تشاور

اجتماع الخبراء في «التعاون الإسلامي» يدعو إلى تفعيل استراتيجية التصدي للإسلاموفوبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

التأم في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة جدّة، أمس، اجتماع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية التابعة للمنظمة على مستوى الخبراء، لمراجعة الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها.

وأبدى المشاركون في الاجتماع ارتياحهم إزاء الاستراتيجية، مؤكدين أهمية إنفاذها، والخروج بآليات تنفيذية قادرة على تفنيد الشبهات والاتهامات الزائفة التي تسوقها بعض المؤسسات الإعلامية الغربية بحق الدين الإسلامي الحنيف، والجاليات المسلمة في الغرب والمسلمين بشكل عام.

وقدّم المشاركون جملة من المقترحات العملية التي تم تدارسها في سبيل رفعها إلى الاجتماع القادم لوزراء الإعلام للدول الأعضاء بالمنظمة. ومن أبرز تلك الاقتراحات إنشاء مجلس استشاري مكوّن من ممثلين عن الأمانة العامة ومنظمات متخصصة تابعة للمنظمة، ودول أعضاء، بحيث يجتمع المجلس دورياً لبحث المستجدات في هذا الشأن ومتابعة البرامج التي سيجري إطلاقها، إضافة إلى إشراك الشباب في عملية إيقاف اللغط الحاصل في تقديم صورة غير صحيحة عن الإسلام،

وألقت مديرة إدارة شؤون الإعلام في المنظمة مها عقيل، ممثلةً للأمين العام إياد أمين مدني، كلمة المنظمة التي شددت فيها على أن عامل الوقت، إضافة إلى التطورات التي جرت في السنوات الأربع الماضية منذ إصدار الاستراتيجية، بات يحتم على الدول الأعضاء سرعة التحرك لتفعيلها، والمضي بها إلى الأمام.

وأشارت كلمة الأمين العام إلى التأثير السلبي لوطأة مشكلة اللاجئين في عدد من الدول الأوروبية، واستغلالها وتشويه واقعها من قِبل دعاة التخويف من الإسلام في العالم الغربي، إلى جانب تنامي ظاهرة التطرف، وبروز جماعات متشددة في المنطقة تسيء إلى الإسلام بأعمالها التي تنسبها إليه.

Email