حلب: انتهت الهدنة واشتعل القصف

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد دوي القصف إلى حلب بعد دقائق من انتهاء الهدنة الروسية، إذ شنّ جيش النظام السوري هجوماً على الأحياء المحاصرة شرقي المدينة التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة تزيد المخاوف من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون المحاصرون.

وعلى خط متوازٍ مع التصعيد الميداني، صعّدت موسكو لهجتها واعترافها بأنّ تدخلها في المسرح السوري هدفه نصرة الأسد وإبقاؤه في السلطة وهزيمة من سمّتهم «المتطرّفين»، مخيّرةً الغرب بين الأسد والإرهابيين، فيما توعّدت تركيا بزحف قواتها نحو مدينة الباب شمالي سوريا، تزامناً مع قصفها 70 موقعاً للقوات الكردية السورية.

وعلى النقيض، جاء الخطاب الأميركي الذي تحدّث عن إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل إلى وقف إطلاق النار في حلب. وقال دبلوماسي فضّل عدم الكشف عن هويته إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في شرق حلب، ومن ثمّ حرمان القوات السورية والروسية من أهدافها الرئيسة في المدينة.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email