47 مرشحاً يدخلون دائرة التنافس

"انتخابات الكويت" ترفض ترشّح الهارب دشتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم 47 مرشحاً ومرشحة بأوراقهم إلى إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الكويتية أمس، في رابع أيام فتح باب الترشّح لانتخابات مجلس الأمة في فصله التشريعي 15 المقرر 26 نوفمبر المقبل، ليبلغ عدد المرشحين 199 شخصاً من بينهم ست نساء.

ورفضت الإدارة العامة لشؤون الانتخابات طلب ابن عضو مجلس الأمة الكويتي السابق المثير للجدل عبد الحميد دشتي تسجيل ترشح والده الفار من العدالة، في انتخابات مجلس الأمة 2016، بعد تقدمه بتوكيل رسمي، مشترطةً بعد الرفض حضوره شخصياً، فيما أعلن نجله طلال دشتي أنّه سيلجأ إلى القضاء الإداري للطعن في قرار وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنّ ظروفاً قهرية منعته من الحضور.

7 معارضين

إلى ذلك، شهدت عملية تسجيل المرشّحين في إدارة الانتخابات لمجلس الأمة 2016، في يومها الرابع، عودة قويّة لمرشحي المعارضة الذين قاطعوا الانتخابات منذ صدور مرسوم الصوت الواحد، إذ التحق بركب المشاركين سبعة مرشحين أقوياء، من كتلة الأغلبية هم وليد الطبطائي ومحمد هايف ومحمد الدلال وبدر الداهوم وأسامة المناور وأسامة الشاهين ونايف المرداس، ما يؤشّر إلى أنّ التنافس في الانتخابات سيكون على أشدّه.

وشنّ أعضاء الكتلة بعد تسجيل ترشحهم هجوماً على إيران، ووجّهوا إليها انتقادات لاذعة. وأكّد المشاركون أنّ الأجواء السياسية تغيرت عن السابق، وأنّ المشاركة باتت أوجب حالياً، وأنّ الهدف من عدم المشاركة سابقاً كان إيصال رسالة مهمة برفض الصوت الواحد ورفض الانفراد بالسلطة. وقال مرشّح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي: «ترشحنا لانتخابات مجلس الأمة لاستعادة حقوق المواطنين بعدما فرط فيها المجلس السابق، المواطن لا يشعر بالأمان».

وأضاف الطبطبائي أنّ إيران تشعل النار في منطقة الخليج العربي والحكومة تقف عاجزة، وأنّ من أساء إلى المملكة العربية السعودية يستمتع بحياته خارج الكويت، وخلية العبدلي ليست من فراغ، والأسلحة خزنت ليوم موعود، كاشفاً عن أنّ الحكومة تهدد المواطنين بسحب الجنسية والكل أمام مرحلة حساسة.

وطالب الطبطبائي باتحاد خليجي مركزه الرياض، محذراً من أن عدم الاتحاد يفسح المجال لإيران، مضيفاً: «نتطلع إلى سياسة خارجية حكيمة غير السياسة الحالية». بدوره، أكّد النائب السابق محمد هايف أنّ من يدعون إلى المقاطعة لا يريدون خيراً للكويت، حتى تخلو الساحة من الكفاءات التي أثبتت كفاءتها وجديتها في العمل الرقابي والتشريعي.

إضاءة

أعلن النائب السابق في مجلس الأمّة والهارب من العدالة عبد الحميد دشتي، أخيراً، عبر حسابه في «تويتر»، أنه سيحضر إلى الكويت في أي لحظة، بعدما أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أحكاماً بحبسه وصلت إلى 31 عاماً وستة أشهر، على خلفية إساءته إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والقضاء الكويتي، إذ غادر الكويت قبل صدور الأحكام، متنقلاً بين جنيف وسوريا وإيران، ولم تسقط عضويته من البرلمان المنحل بسبب حصوله على إجازة من المجلس.

Email