مستوطنون يجرفون مساحات واسعة في الضفة

تظاهرات تنادي بإنهاء الانقسام الفلسطيني

■ متظاهرون في غزة يرفعون العلم الفلسطيني مطالبين بإنهاء الانقسام | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شرعت جرافات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أمس، بتجريف مساحات واسعة من أراضي قرية دير الحطب شرق نابلس بالضفة الغربية، فيما أطلقت قوات إسرائيلية على أراضي زراعية، ومراكب صيادين فلسطينيين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن الأراضي التي يستهدفها المستوطنون تبعد 2 كم عن مستوطنة الون موريه، معرباً عن خشيته أن تكون أعمال التجريف هذه مقدمة لبناء بؤرة استيطانية جديدة، في تلك المنطقة.

على صعيد متصل، أطلقت قوات إسرائيلية صباح أمس، النار من أسلحتها الرشاشة الثقيلة على أراضي المزارعين ومراكب الصيادين في مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن الجنود الإسرائيليين الموجودين في محيط موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية شرق غزة، فتحوا نيران الرشاشات الثقيلة على أراضي المواطنين الزراعية شرق المدينة، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين القاطنين قرب المنطقة المستهدفة. كما فتحت زوارق إسرائيلية حربية النار من الأسلحة الرشاشة على مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب غزة على بعد نحو أربعة أميال بحرية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مركبي صيد، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

تظاهرات

سياسياً، تظاهر مئات الفلسطينيين بشكل متزامن في مدينتي غزة، ورام الله أمس، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. وتجمع العشرات في ساحة الجندي المجهول الرئيسة وسط غزة وهم يرفعون الأعلام لفلسطينية ولافتات مكتوبة تطالب بإنهاء الانقسام، وإطلاق حوار فلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية.

وقال النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مجدلاوي أحد القائمين على للفعالية، إن هذا الحراك الجماهيري يستهدف ممارسة كل أشكال الضغط السلمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

ودعا مجدلاوي إلى تصعيد الضغط الشعبي بكل السبل والإمكانات، لتحقيق الوحدة للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، وتعزيز المشروع الوطني الفلسطيني. في السياق، تظاهر العشرات على دوار المنارة، وسط رام الله، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا «الشعب يريد إنهاء الانقسام». وجرت التظاهرتان بدعوة من حملة «وطنيون لإنهاء الانقسام»، التي تضم شخصيات حزبية، وأخرى مستقلة.

Email