مصدر عسكري: متفجرات صالة صنعاء «صناعة إيرانية»

الحوثي يعترف بفرار مقاتليه ومجزرة جديدة في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بملاحقة الانقلابيين الحوثيين وقصف مواقعهم في عدد من المحافظات وخاصة إب والجوف وتعز وصعدة وحجة وصنعاء، في وقت جددت الميليشيات لليوم الثاني على التوالي القصف على الأحياء السكنية في مدينة تعز مرتكبة مجزرة جديدة، كما سقط قتلى وجرحى في معارك الضالع، بالتزامن مع اعتراف زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، بهروب الكثير من مقاتليه من جبهات القتال، دون مبررات مقنعة.


وقالت مصادر محلية وسكّان إن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات على معسكر اللواء 55 في مديرية يريم بمحافظة إب، وإن القصف دمر آليات عسكرية، كما استهدفت مخزن أسلحة للحوثيين في منطقة الساقية جنوب مديرية المصلوب، غرب محافظة الجوف، حيث احترق المخزن وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.


هروب
وفيما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية» أمس أن زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، اعترف بهروب الكثير من مقاتليه من جبهات القتال، دون مبررات مقنعة، جددت الميليشيات لليوم الثاني القصف على الأحياء السكنية الشرقية في مدينة تعز مرتكبة مجزرة جديدة في صفوف المدنيين اوقت نحو 20 قتيلاً وجريحاً.
وفي محافظة الضالع جنوبي اليمن، قتل 15 وجرح خمسة من ميليشيات الحوثي وصالح، كما قتل ستة جنود وجرح سبعة من الجيش الوطني في مواجهات عنيفة على جبهتي مريس وحمك.


تحرك قبلي
من جهة أخرى توافد رجال قبائل خَولان الطيال، التي تنتمي إليها قبيلة آل الرويشان، إلى صنعاء، وداهموا موقع القاعة الكبرى لمنع الميليشيات من رفع الحطام وآثار الانفجار كما قام رجال القبائل بطرد مسلحي الحوثي وإخراج الجرافات من الموقع.


صناعة إيرانية
وكشف أركان حرب اللواء 314 في نهم، وقائد اللواء الثالث في الحرس الرئاسي اليمني سابقاً (الموالي للشرعية الآن)، العميد محمد الحجوري أن المتفجرات التي تم استخدامها في قصف صالة عزاء صنعاء، تشبه القنابل التي استخدمتها المخابرات الإيرانية في تفجير مسجد النهدين في العام 2011 إبان ثورة الشباب السلمية، كما نقلت عنه صحيفة «المدينة»، أمس.

Email