قوات البيشمركة والحشد الشعبي لن تدخل إلى مدينة الموصل

»داعش« يهاجم قاعدة بعشيقة ويحرق آبار نفط

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت القوات العراقية عن تحرير ثلاث قرى جديدة في جزيرة هيت، فيما سيطر مقاتلو العشائر على 10 مناطق في جزيرتي الرمادي وهيت، في حين نفذ تنظيم داعش هجوما ضد القوات التركية المرابطة شمال العراق.

وأفادت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء بأن تنظيم داعش نفذ أمس هجوما على قاعدة «بعشيقة» شمال العراق. وأضافت أن الجنود في القاعدة ردوا على الفور ودمروا مواقع مدفعية وأسقطوا طائرة بدون طيار تابعة للتنظيم.

وكانت الخارجية العراقية جددت مؤخرا مطالبة تركيا بسحب قواتها «المتسلّلة قرب مدينة بعشيقة واحترام السيادة العراقية»، وذلك بعد موافقة البرلمان التركي على تمديد مهمة الجيش لتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود في سورية والعراق.

ضربات جوية

وفي سياق آخر، أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي عن تحرير ثلاث قرى جديدة في جزيرة هيت، كاشفا عن تقدم القوات الأمنية باتجاه حي البكر لتحريره، مشيرا الى أن 12 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا بقصف جوي لطيران التحالف الدولي، غرب الرمادي، كما تم تدمير أربع سيارات ومنصة لإطلاق الصواريخ.

وتابع المحمدي إن «طائرات التحالف الدولي وجهت ضربات جوية استهدفت تجمعات عناصر تنظيم داعش في منطقة جبيل وحي البكر والشامية في جزيرة هيت، ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً من التنظيم وتدمير أربع سيارات مثبتة عليها أسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ».

تحرير 10 مناطق

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد العشائري غسان العيثاوي أن مقاتلي العشائر يسيطرون على 10 مناطق في جزيرتي الرمادي وهيت، مشيرا إلى ان منطقة حي البكر في قضاء هيت هي الأصعب في تحريرها بسبب وجود العوائل فيها.

وقال العيثاوي إنّه «بعد الإعلان عن تحرير منطقة زوية البو نمر تم نقل أحد أفواج الحشد العشائري من محافظة الأنبار لمسك الأرض في منطقة الطرابشة وتل اسود»، مؤكداً أن «مقاتلي أبناء العشائر يسيطرون الآن على 10 مناطق هي: البوعبيد، والبوغيثة، والبوفراج، والحامضية، والبوعلي جاسم، والبوعساف، والطرابشة، وتل اسود، وزوية البونمر، والبومالك.

تطويق الحويجة

وفي سياق متصل، أكد مسؤول في قوات الأمن الكردية الأسايش في محافظة كركوك أن قوات مشتركة من الجيش العراقي والپيشمركة تفرض طوقاً أمنياً محكماً حول قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك.

وقال اللواء هلو نجات انه كان من المفترض أن تنطلق رسمياً خلال اليومين الماضيين عملية تحرير قضاء الحويجة، نافياً علمه بالأسباب التي أعاقت انطلاق العملية.

من جانب آخر، أعلن مسؤول إعلام الفرع 14 من الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني أن قوات البيشمركة والحشد الشعبي لن يدخلا إلى مدينة الموصل، مشيراً إلى التزام البيشمركة بحماية المناطق الكردستانية في محافظة نينوى.

وقال مموزيني إن «داعش حفر خنادق في محيط الموصل، وملأها بالنفط الأسود، كما حفر العديد من الأنفاق في المدينة»، مضيفاً أن «التنظيم أعد الكثير من السيارات المفخخة والانتحاريين فضلاً عن تحشد مسلحيه في محاور القتال، وخاصة محور بعشيقة، لكنه يعتمد بالدرجة الأساس على الانتحاريين والسيارات المفخخة».

وحول القوات المشاركة في المعركة المرتقبة، قال «بحسب اتفاقية جديدة، فإن كلا من قوات البيشمركة والحشد الشعبي لن تدخلا إلى داخل مدينة الموصل، بل سيترك ذلك لقوات الجيش والشرطة الفيدرالية، ما لم تكن هناك حاجة لقوات البيشمركة».

حرق آبار

ومن ناحية ثانية، كشف مدير ناحية القيارة في محافظة نينوى صالح الجبوري أن تنظيم داعش أقدم على تفجير بئرين نفطيتين كبيرتين في حقل النجمة النفطي جنوبي المحافظة، مشيرا إلى انه فخخ عددا آخر من الآبار. وقال الجبوري، في تصريح صحافي، إن «التنظيم بات يعلم أن ساعاته وأيامه معدودة، ويقوم بأفعال جبانة من خلال حرق الآبار».

وأوضح أن «حقل نجمة ما زالت أجزاء منه تحت سيطرة تنظيم داعش»، لافتا إلى انه «يحتوي على 89 بئرا نفطية، حيث يقوم التنظيم بسرقة النفط الخام منها وينقله باتجاه نينوى».

هجوم

قتل ما لا يقل عن خمسة اشخاص وأصيب حوالى 14 بجروح في بغداد وفق مصادر أمنية وطبية في هجوم انتحاري بحزام ناسف، تبناه تنظيم داعش.

جثث مجهولة

أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بأن قوة أمنية عثرت على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية مرمية في منطقة السدة بمدينة الصدر، شرقي بغداد، مبيناً أن «الجثث بدت عليها أثار إطلاق نار في منطقتي الرأس والصدر».

Email