إسرائيل ترحّل ناشطات كسر حصار غزة

■ غزة استعدت لاستقبال سفينة الزيتونة قبل أن يستولي عليها الاحتلال | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر إعلامية عبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت ناشطات سفينة «زيتونة» من ميناء أسدود إلى مطار «بن غوريون» المقام على أراضي مدينة اللد المحتلة عام 1948، قرب تل أبيب، لترحيلهن.

وكانت زوارق حربية إسرائيلية اعترضت السفينة، التي حاولت كسر الحصار على غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود، ومنعتها من الوصول إلى غزة، بعد أن أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء «مسينة» في جزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة.

واقتادت سلطات الاحتلال السفينة إلى ميناء أسدود، بعد ساعات من اعتراض طريقها قبالة سواحل القطاع.وكان على متن السفينة التي انطلقت من برشلونة في إسبانيا، 13 ناشطة من نيوزيلاندا وجنوب أفريقيا وماليزيا، وبينهن حائزة جائزة نوبل للسلام، ما يريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.

ونقلت الناشطات إلى سجن الرملة. وأكدت الناطقة باسم التحرك الذي يعمل على كسر الحصار كلود ليوتيك من فرنسا «الأمر محبط للغزيين الذين انتظرونا، ولكننا سنواصل. طالما هناك حصار، سيكون هناك سفن».

وتقول إحدى الناشطات في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية «اسمي ان رايت، أنا كولونيل متقاعد في الجيش الأميركي، ودبلوماسية أميركية سابقة. إن كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باختطافي».

إرهاب وقرصنة

ودان الناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، اعتراض الزوارق الإسرائيلية سفينة كسر الحصار، واعتقال الناشطات الدوليات. كذلك ندد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، مطالباً بالإفراج عن الناشطات.

ودانت جامعة الدول العربية بشدة العدوان الإسرائيلي على السفينة، واعتبرته إصراراً من الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حصارها، وعدوانها على الشعب الفلسطيني في القطاع.

اعتقال

اعتقلت قوات الاحتلال أمس 36 شاباً في الضفة الغربية المحتلة. وطالت الاعتقالات فلسطينيين في بلدتي الطور والعيسوية في القدس ومخيم نورشمس بطولكرم ومخيم الفارعة شمال الضفة، وكذلك الخليل ورام الله ومخيمي الدهيشة وعايدة في بيت لحم جنوب الضفة.

Email