أمين العكيمي: عثرنا على أسلحة إيرانية في الغيل

انتصارات الشرعية في الجوف تفتح طريق صعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت مقاتلات التحالف أمس استهداف مواقع وتجمعات الانقلابيين في صنعاء ونهم وصعدة بعدة غارات، في حين أعلن محافظ الجوف سيطرة القوات الشرعية على 80 في المئة من المحافظة .

وأن المعارك مستمرة والقوات تعمل على تحرير ما تبقى من المديريات وصولاً إلى صعدة التي بات الطريق إليها سالكاً بعد تحرير قرية الغيل وعدة مديريات على حدود صعدة، كاشفاً عن العثور على دلائل تشير إلى وجود أسلحة ووثائق تبين وجود خبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني في قرية الغيل، بينما ارتكبت الميليشيات مجزرة جديدة في محافظة تعز راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال.

وقالت مصادر محلية وسكان إن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات على مواقع متفرقة للانقلابيين في مديرية نهم شرق صنعاء، كما استهدفت معسكر ألوية الصواريخ وتلال الريان في منطقة فج عطان غرب العاصمة، والكلية الحربية بمنطقة الروضة شمال المدينة، بالإضافة إلى معسكر الخرافي ومنطقة النهدين.

كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات على مواقع عسكرية في محيط العاصمة في منطقة ضلاع همدان، واستهدفت أيضاً مواقع الانقلابيين في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة بأكثر من 15 غارة.

80 %

في الأثناء، أكد محافظ الجوف أمين العكيمي سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على نحو 80 في المئة من المحافظة. وكشف عن مقتل 11 قيادياً من الانقلابيين أبرزهم عبدالله النمس أحد مؤسسي الحركة الحوثية في الجوف وأحد الخبراء الذين درسوا على أيدي الحرس الثوري الإيراني في (قم).

وأوضح أن قوات الشرعية تعمل على تحرير ما تبقى من المديريات وصولاً إلى صعدة وصنعاء وعمران، خاصة بعد تحرير مديرية برط على الحدود مع صعدة، ومناطق صغيرة من مديريات المطمة، والمتون ومناطق من خب الشعب على الحدود مع نجران وصعدة.

وأكد العكيمي أنّ الانتصارات في المحافظة هو انتصار للشرعية والتحالف العربي على المشروع الفارسي في اليمن. وأوضح أنه بعد الدخول إلى معقل الانقلابيين في قرية الغيل مديرية المتون عثرنا على دلائل تشير إلى وجود أسلحة وتعليمات ووثائق تبين وجود خبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني في قرية الغيل واستهدافهم لكتائب الجيش والمقاومة بالصواريخ الحرارية الإيرانية وهو دليل قاطع على مشاركتهم في الحرب في اليمن.

مجزرة جديدة

من جهة اخرى توعد الناطق الرسمي للجيش الوطني في تعز العقيد الركن منصور الحساني لـ»البيان« بالرد القاسي على المجزرة التي ارتكبتها الانقلابيون، التي راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال، إثر قصفها بقذائف المدفعية منطقة بئر باشا غرب تعز.

وتمكنت القوات الشرعية من قطع طريق إمداد للميليشيات بين صنعاء ومأرب، بعد ان أحزرت تقدماً جديداً على جبهة صرواح باتجاه وادي حباب بمنطقة خولان بين المحافظتين حيث تمكنت القوات وسيطرت على مرتفعات.

رفض

قال نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي »تويتر«، إن الشرعية ترفض الحديث عن تشكيل حكومة قبل انسحاب الانقلابين من المدن، وتسليم السلاح وعودة المؤسسات، موضحاً أن ذلك ليس فقط لأنه بلا قيمة، بل لأنه مستحيل التنفيذ.

وأضاف: »وفد الحكومة تعاطى بإيجابية مع مقترحات المجتمع الدولي وكل الجهود الرامية لإحلال السلام، لافتاً إلى أن هذا لا يعني مطلقاً التنكر لنضالات الشعب الرافض لوجود المليشيات«.

Email