«طفّي الضو».. حملة أردنية احتجاجاً على الغاز الإسرائيلي

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّم أردنيون فعالية «منزلية» احتجاجاً على اتفاقية الغاز الإسرائيلي التي وقّعت على استيراده شركة الكهرباء الأردنية بقيمة 10 مليارات دولار لتغذية محطات الكهرباء الأردنية، فيما دافعت الحكومة عن الاتفاقية وقلّلت من أهمية الاحتجاجات.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مع حملة «طفي الضو» التي أطلقها نشطاء احتجاجاً على اتفاقية الغاز التي وقّعتها بلادهم مع إسرائيل.

ونشر المشاركون في الحملة صوراً ومقاطع مصورة لمنازل ومحال تجارية أطفئت فيها الأنوار. وتربع هاشتاغ «طفي_الضو» قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة.

وأطفأ مواطنون أردنيون، ليل الأحد الاثنين، أنوار منازلهم من الساعة التاسعة مساء حتى العاشرة رفضاً للاتفاقية.

وانتشرت على شبكات التواصل صور ومقاطع فيديو لمواطنين قضوا ساعة كاملة على أضواء الشموع احتجاجاً على الاتفاقية.

وكانت دعوات شعبية حضّت الأردنيين على إطفاء أنوار منازلهم، فيما نفّذ نشطاء، الجمعة الماضية، مسيرة وسط عمّان، احتجاجاً على توقيع الاتفاقية، رافعين شعارات: «نرفض الغاز المسلوب»، و«غاز العدو احتلال»، و«لا لتمويل الكيان الصهيوني من جيب المواطن الأردني».

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير شؤون الاستثمار د. جواد أحمد العناني إن إطفاء الأضواء في منازل الأردنيين لا يؤثر في تكاليف الكهرباء إلا بكلف بسيطة جداً، إذ إن هناك أموراً تستهلك الكهرباء أكثر من ذلك، مثل ضخ المياه والمصانع وغيرهما.

وقال العناني، تعليقاً على حملة رفض شراء الغاز الإسرائيلي، إن الحكومة مدركة لرأي الشارع الأردني في الصفقة، لكنها تعمل بشكل اقتصادي بحت، ولا مقدمات سياسية في الصفقة.

ورفض العناني وصف الغاز المستورد بـ«الإسرائيلي»، مشدداً على أن شركة الكهرباء الأردنية وقّعت العقد مع شركة أميركية مستثمرة. وأضاف أن «موضوع الغاز جاء بعد أشهر طويلة من المفاوضات، تخللتها مقترحات عديدة، مثل مبادلة الغاز ببضائع أردنية أخرى لتقليل التكاليف».

Email