تعيين رئيس أركان جديد للجيش الأردني
صدر مرسوم ملكي أردني بتعيين اللواء الركن محمود فريحات رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، اعتباراً من يوم أمس، وإحالة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى التقاعد من التاريخ ذاته، وتعيينه مستشاراً للملك للشؤون العسكرية. وجاءت هذه التحركات غير متوقعة خاصة، بعد أيام من تعيين أعضاء مجلس الأعيان «غرفة الملك» في مجلس الأمة.
واللواء الركن فريحات شغل سابقاً قبل توليه رئاسة الأركان المشتركة، مساعد رئيس هيئة الأركان- رئيس هيئة التخطيط.
نفي مشاركة
وفي سياق غير بعيد، نفت مصادر حكومية علاقة المملكة بترحيل اللاجئين السوريين من مخيم الرقبان، الذي يقع داخل الحدود السورية. وقال: «لم نشارك في الترحيل، ولا شأن لنا بذلك».
ويضم المخيم على الحدود السورية أكثر من 60 ألف لاجئ، وسكنه اللاجئون بصورة عشوائية، بعد غلق الأردن حدوده.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مؤخراً أنها ستوصل الغذاء والمياه إلى مخيم جديد، بعيداً عن الحدود الأردنية، التي سبق وتعرضت نقطة عسكرية فيها لهجوم إرهابي منتصف رمضان الماضي، قتل على أثره 7 موظفين أردنيين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي لاحقاً عن مسؤوليته عن الهجوم.
غلق المعابر
وقررت السلطات الأردنية سنة 2013 غلق كل معابرها الحدودية مع سوريا أمام اللاجئين، باستثناء معبرين وهما: الرقبان القريب من نقطة تلاقي حدود العراق وسوريا والأردن، ومعبر حدلات.
ومع دخول سنة 2014 صار مكان المخيم أبرز محطة توقف للفارين من سوريا، خاصة أن التدخل الروسي في أكتوبر ساعد في ارتفاع موجة النازحين.
وسبق وبثت وسائل إعلام أميركية مقاطع فيديو، قالت إنها للاجئين سوريين يرفضون التحرك مسافة 5 كيلو مترات غرباً، باتجاه مركز مساعدات جديد من المنتظر افتتاحه قريباً.
وتريد الأمم المتحدة إبعاد مخيم اللاجئين السوريين في منطقة بعيدة، لكن يبدو أن عدداً من قاطنيه يرفضون ذلك. وتمنع القيود الأمنية والقانونية الجيش الأردني، ووكالات الإغاثة من دخول غير المصرح لهم للمنطقة، لأنها منطقة عازلة.
