إجراءات أمنية مشددة في الكويت تواكب انطلاقة محرّم
مع انطلاقة العام الهجري الجديد، رفعت السلطات الأمنية في دولة الكويت الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تواكب احتفالات العشر الأوائل.
واعلن وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد بدء الخطة التنفيذية لشهر محرّم وتأمين الحسينيات، مؤكداً أنها ستطبق بكل حزم بكامل تفاصيلها ووفقاً لما أعد لها من إجراءات وتدابير.
ونقلت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحافي عن الفريق الفهد قوله عقب ترؤسه اجتماعاً للجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة إن الهدف من ذلك هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات وضمان سلامة كل مرتادي الحسينيات «وهو هدف لن نقبل التنازل عنه بأي حال من الأحوال».
وأوضح الفريق الفهد انه وفقاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح سيتم تقييم الخطة بشكل يومي، لافتاً إلى أنّها ستحظى بمتابعته المباشرة.
إجراءات أمنية
واستعرض مع فريق عمل اللجنة الإجراءات الأمنية لشهر محرم والخطط التفصيلية الأمنية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان» إنه في موازاة تأمين الحسينيات ستكون هناك مراقبة عن قرب لكل ما يقال داخلها، ولن يسمح لأي أحد بالمساس بالوحدة الوطنية، مشيراً إلى أنّ هناك أوامر بأن من يتطاول على الصحابة رضوان الله عليهم أو يمس الوحدة الوطنية يتم توقيفه فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأشارت المصادر إلى أنّه لن يسمح كما كان في السابق بأية مسيرات أمام الحسينيات، لدواع أمنية، وسيبقى جميع المشاركين بالاحتفالات داخلها.
