أميركا وروسيا تفاقمان مأساة حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصاعد الاشتباك الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن، منذ انهيار الهدنة في سوريا الأسبوع الماضي، وحمل هذا الاشتباك معه مزيداً من التسخين في جبهات القتال خصوصاً في حلب التي تتفاقم مأساتها. وكثّفت موسكو هجومها الدبلوماسي على واشنطن على خلفية مواقفها من الأزمة السورية.

وأعلن الكرملين أن روسيا ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، رداً على بيان أميركي حذر موسكو من أن استمرار القصف قد يؤدي لعمليات إرهابية في المدن الروسية. وأضاف: إن موسكو غاضبة من لهجة التهديد في بيان الولايات المتحدة، وتعتبره بمثابة دعم للإرهاب. وأضاف: «هذه الدعوات المبطنة لاستخدام الإرهاب سلاحاً ضد روسيا تظهر الدرك السياسي الذي هبطت إليه الإدارة الأميركية في نهجها تجاه الشرق الأوسط وخاصة سوريا».

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إن وكالات الأمن القومي الأميركية تبحث خيارات بشأن سوريا بعضها جديدة. وجاءت تصريحات بلينكن رداً على سؤال بشأن «الخطة البديلة» للولايات المتحدة بعد انهيار الدبلوماسية.

وقال مسؤولون أميركيون: إن إدارة أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم النظام بدعم من روسيا على حلب، بما في ذلك الردود العسكرية.

Email