الأمم المتحدة تؤكد استخدام أسلحة محرمة

حلب تنزف تحت قصف شرس

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهد مروعة تضم بركاً من الدماء وجثثاً مشوهةً ومشافي تغص بالقتلى والجرحى، سادت الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، بعد أن قصفتها الطائرات السورية والروسية بوابل من القنابل والصواريخ، لليوم الخامس على التوالي، مخلفةً عشرات القتلى، ليرتفع العدد في اليومين الأخيرين إلى 220 قتيلاً، في تصعيد شرس.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري «المروّع» في مدينة حلب منذ إعلان الجيش السوري بدء هجومه قبل يومين. وقال بان كي مون إن «الاستخدام المنهجي الواضح» للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد «يرقى إلى جرائم حرب».

وأشار في بيان إلى وجود «معلومات متواصلة عن غارات جوية تُستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات». وتابع بان كي مون أن «على المجتمع الدولي أن يتوحد لتوجيه رسالة واضحة، تفيد بأنه لن يتم التسامح مع الاستخدام الأعمى لأسلحة تزداد قوةً وفتكاً ضد المدنيين».

واعتبر الأمين العام أن حلب «تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري»، مضيفاً أنه «يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين». وحاول وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تبرير جرائم النظام في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، حينما ألقى اللوم على الولايات المتحدة وحلفائها، متهماً إياهم بالتواطؤ مع تنظيم «داعش».

لقراءة أخبار أخرى

Email