داعش» يحرق 17 من عناصره بالموصل ويعدم 50 من القوات العراقية

هجمات انتحارية تضرب بوابة تكريت الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضربت سلسلة تفجيرات انتحارية وهجوم مسلح، مدخل مدينة تكريت الشمالي (الواقعة في محافظة صلاح الدين)  وأسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 23 آخرين، معظمهم من قوات الأمن العراقية ومليشيات الحشد الشعبي.

وفيما كشف فيديو جديد عن عملية إعدام مروعة نفذها تنظيم داعش بحق ما لا يقل عن 50 شخصاً، معظمهم من جنود الجيش العراقي، أفاد ضابط عراقي بأن التنظيم نفذ أيضاً عملية إعدام للقائد العسكري والأمني المسؤول عن قضاء الشرقاط (جنوبي الموصل) و16 من معاونيه حرقاً على خلفية فرارهم في المعارك الأخيرة في الشرقاط.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن مصادر أمنية، أن سلسلة هجمات انتحارية ضربت مدخل مدينة تكريت، نفذها ثلاثة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة وهجوم بالاسلحة، نتجع عنها  مقتل نحو 13 من الشرطة ومليشيات الحشد الشعبي، وإصابة 23 آخرين.

وأوضحت المصادر أن الانتحاري الأول استهدف بسيارته المفخخة، موكب قائد شرطة صلاح الدين، اللواء الركن ضامن الجبوري، عند نقطة سيطرة الأقواس في المدخل الشمالي لمدينة تكريت، إلا أن المحافظ نجا من محاولة الاغتيال.

وأوضح مسؤول أمني أن «مسلحين كانوا يرافقون الشاحنة، هاجموا حاجز تفتيش في قرية السلام الواقعة شمال غربي مدينة تكريت، وقتلوا 5 من عناصر الشرطة قبل أن تنفجر السيارة». وأضافت المصادر الأمنية أن الموكب واصل سيره، حيث كان بمهمة رسمية لتفقد القطعات الأمنية في منطقة الزاوية شمالي صلاح الدين.

عملية

في الأثناء، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن عمليات تحرير ما تبقى من شمالي محافظة صلاح الدين، بدأت صباح أمس حيث انطلقت جحافل اللواء 35 - الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 51 حشد صلاح الدين، بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف وكتائب المدفعية ورجال الهندسة العسكرية لتحرير مناطق الزوية والنمل والمسحك ومنطقة الخانوكة.

عمليات إعدام

من جهة أخرى، كشف فيديو صادم جديد عن عملية إعدام مروعة، نفذها تنظيم داعش في العراق، بحق ما لا يقل عن 50 شخصاً، معظمهم من جنود الجيش العراقي. ويظهر في الصور ملثمون يطلقون النار على رؤوس الضحايا من الخلف، أثناء ركوعهم داخل خندق من الرمال، وهم معصوبو العينين.

وتظهر في لقطات الضحايا وهم يتعرضون للضرب والإذلال قبل إعدامهم. وفي السياق، قال العميد ذنون السبعاوي من قيادة عمليات نينوى إن عناصر تنظيم داعش نفذت عملية الإعدام بحق القائد العسكري والأمني لقضاء الشرقاط، المدعو أبو حمزة الليبي، عربي الجنسية، مع 16 من مرافقيه العسكريين، على خلفية هروبهم من معارك قضاء الشرقاط إلى مدينة الموصل.

استعدادات

وفيما تستعد القوات العراقية للبدء بالهجوم على جنوبي مدينة الموصل، أفاد مصدر محلي بأن عناصر تنظيم داعش نصبوا نقاط تفتيش وكتلاً كونكريتية في شوارع المدينة، واستكملوا حفر الخنادق في أطرافها الجنوبية والغربية، مع إقامة سواتر ترابية، تحسباً للمعركة المقبلة.

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، انه رغم أن الموصل مدينة كبيرة ومعقدة، إلا أنها ستسقط، وستسقط قريباً جداً. «أتوقع أن تبدأ عملية محاصرتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

Email