بمشاركة عبدالله بن زايد

مجموعة دعم سوريا تتفق على استمرار الهدنة

لافروف وكيري ودي مستورا خلال اجتماع مجموعة دعم سوريا في نيويورك رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا أمس، خلال اجتماع في نيويورك، على الحاجة لمواصلة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا. وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الاجتماع الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحضر اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة وفارس محمد المزروعي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الأمنية والعسكرية ولانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره ممثلو دول عدة منها فرنسا وقطر وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وتركيا، إضافة إلى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب، الذي عرض رؤية الوفد السوري المعارض لحل الأزمة في سوريا.

استمرار الهدنة

وقالت وزارة الخارجية الأميركية: إن اجتماع المجموعة الدولية اتفق على الحاجة لمواصلة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا بموجب خطة أميركية روسية.

وأضاف الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان: «بحث الأعضاء أيضاً أهمية مواصلة ممارسة الضغط على جماعتي داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين مع الإقرار بصعوبة فصل النصرة عن المعارضة المعتدلة في بعض مناطق البلاد.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن وقف إطلاق النار في سوريا «لم ينته» رغم استئناف القصف في هذا البلد. وقال كيري في تصريحات مقتضبة للصحفيين أثناء مغادرته فندق في نيويورك عقب اللقاء، إن المحادثات ستستأنف مجدداً في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأكد أن «وقف إطلاق النار لم ينته».

وأكد مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أنه لا يزال هناك أمل في إحياء وقف إطلاق النار، إلا أنه أقر بأن المشاركين في المحادثات اتفقوا أنه في خطر.

23 بلداً

والتقت المجموعة التي تضم 23 بلداً برئاسة كيري ولافروف. وقال المشاركون: إن المحادثات كانت قصيرة ومتوتّرة. وصرح وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أن «الجو السائد كان أن أحداً لا يريد التخلي عن وقف إطلاق النار». وأضاف: «بصراحة فإن عملية كيري ولافروف هي المساعي الوحيدة الآن وعلينا أن نعيدها إلى مسارها».

وصرح وزير خارجية فرنسا جان- مارك ايرلوت أن الاجتماع كان متوتراً، إلا أنه قال إن على الدول الأخرى أن تساعد موسكو وواشنطن الآن في التغلب على الخلافات.

وقال: «لقد كان اجتماعاً دراماتيكياً، والجو العام كئيباً. هل يوجد أمل؟ لا أستطيع الإجابة عن ذلك، لكن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا».

تشاؤم ألماني

وتحدث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بنبرة تشاؤمية بشأن فرص وقف العنف في سوريا .

وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في الاجتماع. وقال أحمد أبو زيد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الاجتماع تركز على مناقشة اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار في سوريا وكيفية إعادته وتثبيته، لاسيما بعد تعدد حالات خرق الاتفاق.

Email