23 قتيلاً في قصف جوي «مجهول» على دير الزور

النظام يقصف الغوطة الشرقية ويشتبك في الغربية

■ العلم الأميركي فوق موقع تابع لوحدات حماية الشعب الكردية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قُتل 23 شخصا، بينهم تسعة أطفال، مساء الخميس، في قصف جوي استهدف مدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن: «قُتل 23 مدنيا، بينهم تسعة أطفال، في غارات جوية شنتها طائرات حربية لم تعرف هويتها على مدينة الميادين» في ريف دير الزور الشرقي. وأسفرت الغارات أيضا عن إصابة نحو 30 آخرين بجروح.

قصف الغوطة

وفي الأثناء، قصفت قوات النظام مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المعارضة من جهة أخرى، في ريف دمشق الغربي.

خان شيخون

وفي جبهة أخرى، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، أمس، في قصف جوي استهدف مدينة تسيطر عليها فصائل مقاتلة ومتشددة في شمال غرب سوريا، في اليوم الرابع للهدنة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستهدفت طائرات حربية مدينة خان شيخون في ريف ادلب الشمالي، بحسب المرصد، ما اسفر عن «مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وطفلة، وإصابة 13 آخرين بجروح». وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن القتلى هم أول ضحايا يسقطون في غارات جوية منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الاثنين.

غارات تركية

وإلى ذلك، ذكر المرصد السوري أن طائرات حربية تركية نفذت ما لا يقل عن اربع غارات، على مناطق في قرية طعانة بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» نشر قوات خاصة دعما للجيش التركي وللفصائل المقاتلة السورية في هجومها على «داعش» في شمال سوريا. فيما ذكر الجيش التركي إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومة من أنقرة يتقدمون جنوبا في شمال سوريا.

وفي سياق آخر ،قال دبلوماسي غربي إن تحقيقا دوليا حدد هوية سربين من طائرات الهليكوبتر التابعة لقوات النظام السوري ووحدتين عسكريتين أخريين يحملها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين.

قوة أميركية

دخل عدد صغير من القوات الأميركية بلدة الراعي السورية قرب الحدود التركية، أمس، في إطار تنسيق الضربات ضد تنظيم داعش، قبل أن يغادروها استجابة لاحتجاجات معارضين.

Email