24 قتيلاً من «داعش» في غارات وعمليات أمنية

الموصل تستبق معركة التحرير بتخزين المؤن

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

بدأ أهالي الموصل بتخزين المؤن استعداداً لعملية تحرير المدينة التي وعدت الحكومة باستعادتها نهاية العام الجاري فيما لقي 24 عنصراً من التنظيم المتشدد حتفه في غارات وعمليات أمنية.

وأشار مصدر من داخل مدينة الموصل إلى «ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية في الموصل وكذلك قيام الأهالي بتخزين المواد الغذائية تحسباً لمعركة الموصل المرتقبة».

وأفاد المصدر «بارتفاع سعر صفيحة الدهن من 24 ألف دينار إلى 34 ألف دينار، وارتفاع سعر كيس الأرز التايلندي من 50 ألف دينار إلى 65 ألف دينار، وارتفاع سعر جليكان الكاز سعة 20 لتراً من ستة آلاف دينار إلى 13 ألف دينار».

نفق كبير

على صعيد آخر، أعلن المصدر ذاته أن «عصابات داعش الإرهابية بدأت بحفر نفق كبير جداً في الجانب الأيسر من المدينة».

وذكر المصدر أن «الدواعش بدأوا بحملة لحفر نفق كبير جداً قرب الشقق المجاورة لمنشأة الكندي في حي الحدباء بالجانب الأيسر للمدينة، مع انتشار أعداد كبيرة مما يسمى بعناصر شرطة الحسبة في المناطق والأزقة والأفرع في الجانب الأيمن للموصل وبشكل واضح جداً».

عملية أمنية

في الأثناء، قتلت القوات الأمنية التابعة إلى مديرية حماية المنشآت في مدينة الرمادي،، خمسة إرهابيين من عصابات داعش. وذكر إعلام قيادة عمليات الأنبار أن «قوة من حماية المنشآت في مدينة الرمادي قتلوا خمسة من إرهابيي داعش، فيما عثروا على صاروخ نمساوي في مدينة الطب في الرمادي، حيث تم تفكيكه».

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي قصف، أمس، مواقع تابعة للتنظيم المتشدد في ناحية الشورى وقرى كهارة وتلول ناصر والطريق العام بين حمام العليل والشورة جنوبي المحافظة، ما أسفر عن مقتل ١٨ عنصراً وإصابة سبعة آخرين من التنظيم.

مقتل داعشي

وفي نينوى، أفاد مصدر محلي في المحافظة مقتل مدير مطبعة إعلانات «داعش» بأسلحة كاتمة داخل الموصل. وقال المصدر إن «مدير مطبعة متخصصة بطبع إعلانات داعش ويكنى أبو إسحاق قتل بهجوم بالأسلحة الكاتمة استهدف مركبته أثناء مرورها بمنطقة المجموعة الثقافية داخل الموصل».

وفي بغداد، أكدت مصادر الشرطة مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين في تفجير انتحاري استهدف منطقة العلاوي وسط العاصمة العراقية اللية قبل الماضية. وأضافت المصادر أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه قرب محطة للحافلات في المنطقة التي تشهد عادة ازدحاما بالمسافرين.

حزب بارزاني: المالكي يلعب على وتر الطائفية

اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، بالسعي «لإشعال فتنة طائفية» بين مكونات محافظة نينوى، مشيراً إلى أن القلق الذي أبداه خلال لقائه السفير الأميركي في العراق غير صحيح.

وقال النائب عن هذا الحزب شاخوان عبدالله، في تصريحات صحافية، إن «تخوف المالكي خلال لقائه السفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان يراد منه خلط الأوراق واللعب على وتر الطائفية»، مبيناً أن «ما حدث في الموصل قبل عامين يتحمله المالكي الذي زرع الفتنة الطائفية أثناء فترة حكمه وسلم الموصل وباقي المناطق لتنظيم داعش».

 وأضاف أن الحديث عن قلقه على مكونات نينوى يراد منه خلط الأوراق بين مكونات وأبناء نينوى، وهو عزف على الوتر الطائفي الذي يمهد له لإشعال حرب طائفية بين مكونات المحافظة، مشيراً إلى أن المالكي وجيشه الفاسد هو من أوصل البلاد إلى ما يعانون منه الآن.

وتابع عبدالله إن «المالكي اعتمد على شخصيات ومولها للعمل ضد مصالح وسكان نينوى، واليوم ليس كما أمس حيث بات أبناء المحافظة ومن جميع المكونات يعرفون من وقف معهم ومن سلمهم إلى داعش».

حرب إعلامية

بالموازاة، شنت كتلة نوري المالكي البرلمانية هجوماً على رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في إطار حرب إعلامية بدأها أنصار رئيس الحكومة السابق مع بدء التحضيرات لانتخابات مجالس المحافظات.

وأعرب مراقبون وفق موقع «سكاي نيوز عربية» عن خشيتهم من استخدام المالكي لسلاح الهجمات للضغط على العبادي، وذلك عبر تسهيل القيادات والعناصر الأمنية والميليشيات الموالية له «دخول الانتحاريين والسيارات المفخخة إلى العاصمة».

Email