تجريد ليبيا من آخر مخزونات التسلح الكيماوي

قرر الاتحاد الأوروبي تدريب عدد من الليبيين على حماية الحدود ومكافحة التهريب، في حين أعلن مسؤولون أن ليبيا نقلت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى ألمانيا.

وقرر الأوروبيون توسيع عمليتهم العسكرية "صوفيا" قبالة السواحل الليبية حيث أعلنت الدول الأعضاء بالاتحاد أمس في بروكسل بدء تدريب أول 100 فرد من القوات الليبية. ومن المقرر أيضاً أن يكافح الاتحاد عمليات تهريب الأسلحة باتجاه ليبيا.

ويأمل الاتحاد من وراء دعم مراقبة السواحل الليبية في كبح عمليات الهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا لأوروبا.

وحسب دوائر دبلوماسية فإن ألمانيا عرضت المشاركة في برنامج تدريب قوات خفر السواحل الليبية.

الأسلحة الكيماوية

وأعلن مسؤولان ليبيان أمس أن مخزون ليبيا المتبقي من الأسلحة الكيماوية شحن بكامله إلى ألمانيا على متن سفينة دنماركية من ميناء في مدينة مصراتة شرق طرابلس، وذلك في إطار عملية أمنية تمت بإشراف الأمم المتحدة. وقال نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس موسى الكوني، «تم نقل كامل مخزون ليبيا من المواد الكيماوية الخاصة بتصنيع الأسلحة إلى الخارج»، مضيفاً، «إنه خبر جيد لليبيا، وللسلام في ليبيا، ونحن نشكر الدول التي تعاونت والأمم المتحدة».

وأوضح مسؤول أمني رفيع المستوى في مصراتة أن «الأسلحة الكيماوية الليبية التي ورثت عن النظام السابق شحنت إلى ألمانيا السبت على متن سفينة دنماركية من ميناء مصراتة». وأشار الى أنه «تم شحن 23 خزاناً من المواد الكيماوية» التي كان جرى تخزينها في منطقة، تبعد نحو 200 كلم جنوب مدينة سرت. وتابع «ليبيا أصبحت بلداً خالياً من الأسلحة الكيماوية.

ميدانياً، أعلن ناطق باسم العملية العسكرية الليبية الهادفة لاستعادة سرت من «داعش» أن قوات حكومة الوفاق الوطني تستعد لاقتحام آخر مناطق سيطرة التنظيم في المدينة، في أعقاب المكاسب الميدانية، التي حققتها على مدى اليومين الماضيين.

دعوة

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه دعا رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج إلى باريس «في الأيام المقبلة». وقال هولاند في خطاب، إن الحل لإنهاء الفوضى في ليبيا «هو التفاف الليبيين حول حكومة وحدة وطنية، في إطار هذه الروحية دعوت السراج إلى باريس في الأيام المقبلة».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز