بن دغر يشكر التحالف ويؤكد: المهمة الأكثر إلحاحاً هزيمة الانقلاب

الزياني: حرص خليجي على تأهيل الاقتصاد اليمني

■ الزياني وبن دغر خلال الورشة | سبأنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت في العاصمة السعودية الرياض أمس، فعاليات ورشة عمل لإعادة إعمار اليمن، فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تدرك أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من امنها واستقرارها، وأنها حريصة على تأهيل الاقتصاد اليمني، بينما عبر رئيس الوزراء اليمني عن الشكر لدول التحالف العربي..

مؤكداً أن المهمة الأكثر إلحاحاً هي هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة وانسحاب المليشيا ونزع سلاحها.

وقال الزياني في افتتاح ورشة العمل الثانية لإعادة إعمار والتعافي لليمن والتي عقدت في الرياض بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس التعاون ويشارك فيها ممثلون من دول المجلس والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ونحو 30 من الشركاء الدوليين، إن دول الخليج لبت في العام 2011 رغبة الأشقاء في اليمن مساعدتهم للتوصل إلى حل من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

وأضاف أمين عام مجلس التعاون إن دول المجلس «استمرت بعد الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014 بدعم جهود اليمن لاستعادة امنه واستقراره عبر التوصل إلى حل سياسي بواسطة الأمم المتحدة المبني على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216».

وأردف أنه «انطلاقاً من أهمية تأهيل الاقتصاد اليمني وإعادة الإعمار وما تسهم به في إعادة الثقة والأمل للشعب اليمني، فقد وجه قادة دول المجلس في القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر 2015 بالموافقة على الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي».

وقدرت المدير القُطري للبنك الدولي في اليمن ساندرلا بلومينكاب الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار اليمن بـ15 مليار دولار.

مهمة ملحة

من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني د. احمد عبيد بن دغر إن «المهمة الأكثر إلحاحاً أمامنا هي هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة، وبسط نفوذها على كل أرجاء البلاد ونزع سلاح المليشيات، وانسحابها، وعودة الشرعية كشرط واجب ولازم لتحقيق السلام، ولا سلام ولا أمن قبل الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية».

وأضاف بن دغر أن «ما نفعله وسنفعله بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسهام كبير من الإمارات العربية المتحدة.

إنما يصب في هذا الاتجاه». وعبر عن شكره لـ«قادة دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يخوضون معنا معركة الحرية في اليمن». وأشاد بالقرار التاريخي لقادة دول المجلس في تبني مؤتمر للمانحين لإعمار اليمن والذي سيتم الترتيب له مستقبلا بعد الوصول إلى اتفاقية سلام، معبراً عن أمله في تفعيل الجهود وتهيئة الظروف لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون.

Email