النظام يرتكب مجزرة في حلب بعد فشل لقاء كيري لافروف

أول مواجهة مباشرة بين الأكراد وتركيا في سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يتطلب الأمر وقتاً طويلاً حتى تظهر النوايا التركية بشأن عمليتها العسكرية في سوريا، إذ خاضت أول مواجهة مباشرة مع الأكراد في شمالي سوريا، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين سوريين مدعومين من الأكراد ودبابات تركية في محيط قرية قرب جرابلس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت هذه الاشتباكات التي قتل فيها جندي تركي بعدما تقدمت الدبابات التركية إلى محيط قرية العمارنة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، على بعد حوالي ثمانية كيلومترات جنوبي مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، حيث عززت تركيا قواتها بإرسال ست دبابات إضافية إلى هناك.

فيما قصفت مقاتلات تركية «منازل مدنيين ومواقع» تسيطر عليها جماعة موالية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في القرية، بحسب مصادر كردية، لكن مصادر عسكرية تركية ذكرت أن الطائرات دمرت مستودعاً للذخيرة جنوبي جرابلس.

وإثر فشل الولايات المتحدة وروسيا في التوصل لاتفاق بشأن التعاون العسكري ووقف العمليات القتالية في سوريا، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة بالبراميل المتفجرة في حلب، حصيلتها 16 قتيلاً وإصابة العشرات.

 وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات متقطعة استمرت أكثر من تسع ساعات في جنيف: إن فريقين من الجانبين سيحاولان بحث التفاصيل النهائية في الأيام المقبلة في جنيف.

لقراءة أخبار أخرى

Email