غارات التحالف تضرب مواقعهم في عدة محافظات
اتفاق جدّة يربك الانقلابيين
Ⅶ رجال إطفاء خلال مكافحة الحريق في منشأة كهربائية بنجران أصابتها قذيفة حوثية | واس
صعد الانقلابيون عملياتهم العسكرية غداة اتفاق جدة الخليجي الأميركي البريطاني، الذي تبنى مقاربة لحل الأزمة اليمنية.
وأكدت مصادر حكومية لـ«البيان»، أن المقترحات التي تبناها لقاء جدة أصابت الطرف الانقلابي بحالة ارتباك، جعلته غير قادر على تحديد موقف واضح منها، وطالب عبر وسطاء بإيضاحات عن الطرف الثالث الذي سيتولى تسلم المدن والأسلحة. وتشير معلومات حصلت عليها «البيان»، إلى أن الطرف الثالث سيكون من ضباط يتبعون الأمم المتحدة.
هذا الارتباك عكسته عمليات الانقلابيين العسكرية، حيث شهدت منطقة الحدود مع السعودية، خروقاً واسعةً للتهدئة، كان أبرزها سقوط مقذوفات حوثية على محطة كهربائية في نجران جنوبي المملكة، أسفرت عن اندلاع حريق في المنشأة الخدمية. كما شنوا هجمات في عدة محافظات تمكنت قوات الشرعية من صدها. كما شن طيران التحالف سلسلة غارات، استهدفت مواقع الانقلابيين في عدة محافظات.
