تحرير العمارات الصينية في بنغازي
تعزيزات سودانية على حدود ليبيا لمنع التسلل
Ⅶ مقاتلون من الجيش الموالي لحكومة السراج يتجهّزون لمواصلة القتال | رويترز
كشف مسؤول سوداني كبير عن نشر مزيد من التعزيزات العسكرية لحفظ الأمن على الحدود الليبية لمنع تسلل المتطرفين، فيما نجح الجيش الليبي من تحرير العمارات السكنية الصينية في مدينة بنغازي من أيدي الجماعات الإرهابية.
وقال والي الولاية الشمالية بالسودان علي العوض محمد، في تصريحات صحافية، أمس، إن الولاية الشمالية تمثل أكبر ولايات السودان من حيث المساحة ومجاورتها لدولتي مصر وليبيا، مشيراً إلى أن الولاية شهدت جملة من الأحداث الأمنية لاسيما في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا.
وقال إن هناك جماعات متفلتة تتسلل إلى داخل السودان عبر الحدود الليبية في ذات الوقت الذي تتسلل فيه الجماعات السودانية المتمردة إلى هناك، ولفت إلى أن هناك عدداً محدوداً من القبائل الليبية تنشط على الحدود في عمليات النهب والتهريب.
وأوضح أن المدنيين بالشريط الحدودي بين الدول الثلاثة يتعرضون للنهب ويقعون ضحايا لعصابات النهب والاتجار في البشر، مشيراً إلى أن الانتشار الواسع للقوات الأمنية بما فيها الشرطية والأمنية والعسكرية التي تعمل على فرض تغطيها على طول الشريط الحدودي، وشدد على أن الحدود الآن باتت مؤمنة بعد زيادة أعداد القوات هناك، والتعزيزات التي أضيفت للقوات المشتركة على الحدود لمنع عبور الإرهابيين.
إلى ذلك، قال آمر الكتيبة «302» مشاة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي محمد داوود القابسي، في المحور الغربي، إن عناصر الكتيبة والسرايا المساندة لها تمكنوا من تحرير العمارات السكنية الصينية بمدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية وتمت السيطرة عليها.
وأكد في تصريحات لموقع بوابة الوسط الإخباري الليبي، سيطرة الجيش على بوابة القوارشة وضواحيها، ومستودعات السلع التموينية. وأضاف أن الكتيبة 302 والسرايا المساندة لها تعمل على تمشيط المنطقة المحيطة بمخازن السلع التموينية، وأن المسلحين تراجعوا إلى ما بعد منطقة قنفودة، كما أن القوات الخاصة تعمل على تمشيط منطقة القوارشة إلى ما بعد مصنع الأنابيب.
من جانبها، أعلنت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تطلعها إلى أن يقدم المجلس الرئاسي قائمة وزارية جديدة إلى مجلس النواب للتصويت عليها. وجددت هذه الدول دعمها والتزامها بتوفير الدعم للشعب الليبي وللمجلس الرئاسي ولحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج في جهودهم الرامية لاستعادة وحدة ليبيا وإعادة إعمارها.
ثقة
قالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، إنها ستواصل السعي للحصول على ثقة البرلمان الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً له، على الرغم من تصويت أعضاء المجلس برفض الحكومة. وحثت حكومة الوفاق المجلس على الانعقاد مرة أخرى بعد استكمال التشكيل الحكومي.
