معارك ضارية في نهم والمقاومة تحرر مواقع جديدة في تعز
أرشيفية
شهدت جبهة شرق صنعاء معارك ضارية، أمس، تقدمت فيها قوات الشرعية لقطع طريق الإمداد الذي يربط الخطوط الخلفية للميليشيات الانقلابية بالعاصمة، كما دمر التحالف العربي رتلاً عسكرياً كبيراً للمتمردين في تلك المنطقة، فيما حررت المقاومة منطقة مدرات غرب تعز، لتوسع بذلك مكاسبها في سبيل كسر الحصار عن المدينة. في وقت تمكنت قوات الحزام الأمني وشرطة عدن من القبض على أخطر عصابة اغتيالات تتبع تنظيم داعش.
واندلعت معارك عنيفة في مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء، حيث تحاول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التقدم نحو منطقة محلي وقطع خط الإمداد الرئيس للحوثيين، والذي يربط بين العاصمة صنعاء، وفرضة نهم.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، خمس غارات جوية استهدفت تجمعات ومخزن أسلحة في منطقة مسورة بنهم. ودمرت الغارات أربعة أطقم تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى منطقة محلي ومقتل وإصابة جميع المسلحين الذين كانوا على متنها.
قاعدة الديلمي
كما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية عنيفة على قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء. وقال شهود إن مقاتلات التحالف قصفت قاعدة الديلمي الجوية، بغارتين جويتين، مشيرين إلى أن انفجاراً كبيراً سمع دويه على نطاق واسع من العاصمة خصوصاً الجزء الشمالي، تزامناً مع تصاعد أعمدة الدخان من داخل القاعدة الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون.
تقدم في تعز
في تعز، أعلنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني، منطقة مدرات غرب تعز محررة بالكامل. وأوضح مصدر لـ»البيان«، أن المواجهات دارت في وادي حنش، وأن قوات الشرعية عازمة على تطهير الوادي من الميليشيات والتقدم إلى مواقع متقدمة. وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحرير قرية المعبرين الواقعة بين منطقتي المرابدة والاكبوش بعزلة الأحكوم مديرية حيفان.
الجوف.. 6 قتلى
وعلى جبهة الجوف، قتل ستة على الأقل وأصيب آخرون من الميليشيات، في مواجهات حرر خلالها الجيش عدداً من المواقع في مديرية الغيل.
خلية اغتيالات
تمكنت قوات الحزام الأمني وشرطة عدن من تحقيق إنجاز أمني كبير، تمثل في القبض على أخطر عصابة اغتيالات تتبع تنظيم داعش.
وتمكنت وحدة مكافحة الإرهاب من تنفيذ ست عمليات أمنية منفصلة، نتج عنها القبض على عدد من المطلوبين أمنياً في قضايا اغتيالات. وذكرت شرطة عدن أن معلومات أمنية قيمة حصلت عليها من العناصر الإرهابية التي وقعت في قبضة رجال الأمن في عمليات سابقة، حيث أفاد أحد المتهمين بتنفيذ عمليات الاغتيالات، أدت إلى القبض على المسؤول عن عمليات اغتيالات رجال الدين في عدن عبر مسدسات كاتمة للصوت.
