مقاربة خليجية أميركية بريطانية لإنهاء الأزمة في اليمن
بتوجيهات خليفة ..الإمارات تعالج 1500 جريح يمني
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلنت هيئة الهلال الأحمر التكفل بعلاج 1500 جريح يمني، في وقت احتضنت مدينة جدة اجتماعاً خليجياً غربياً أممياً وضع مقاربةً مشتركة لإنهاء الأزمة في اليمن.
وحسب مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي، سيتم علاج الجرحى اليمنيين بمستشفيات في الإمارات والسودان والهند. وستتحمل الهيئة كلفة المرافقين الصحيين للجرحى لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم.
وفي جدّة، اتفقت دول «التعاون» وأميركا وبريطانيا على طرح مقاربة لحل الأزمة اليمنية بمسارين أمني وسياسي يتم العمل عليهما في وقت واحد. جاء التوافق في اجتماع شارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى جانب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا وممثل عن بريطانيا والمبعوث الأممي إلى اليمن.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي، إن الاجتماع بحث الأوضاع في اليمن وسوريا والتدخلات الإيرانية، بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الاتفاق النهائي سيشمل في المرحلة الأولى تشكيلاً سريعاً لحكومة وحدة وطنية وسحب القوات من صنعاء ومناطق أخرى ونقل جميع الأسلحة الثقيلة، ومنها الصواريخ الباليستية، من الحوثيين والقوات المتحالفة معها إلى أطراف ثالثة مع احترام سيادة الدول المجاورة والممرات المائية الدولية.
ميدانياً، شهدت جبهة شرق صنعاء معارك قطعت فيها قوات الشرعية طريق الإمداد الذي يربط الخطوط الخلفية للميليشيات الانقلابية في العاصمة، كما دمر التحالف العربي رتلاً عسكرياً كبيراً للمتمردين، فيما حررت المقاومة منطقة مدرات غرب تعز.
