سقوط جرابلس بلا قتال وتقرير استخدام أسلحة كيميائية أمام مجلس الأمن

اجتياح تركي لشمال سوريا يضرب التقدم الكردي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت الأزمة السورية منعطفاً جديداً تمثّل بدخول تركيا مباشرة براً وجواً في الأراضي السورية، في عملية أطلقت عليها «درع الفرات»، بهدف مزدوج تمثّل في التصدي لتنظيم داعش والطموحات الكردية، حيث سيطرت فصائل معارضة مدعومة من تركيا على مدينة جرابلس الحدودية في شمال سوريا، وأيدت أميركا العملية وساهمت في تغطيتها جواً، فيما أعربت كل من دمشق وموسكو عن قلقهما.

ولعل ما يعزز المغزى من وراء تسمية «درع الفرات»، هو ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من أن المقاتلين الأكراد السوريين يجب أن يعودوا إلى شرق نهر الفرات. من جهة أخرى أفاد تقرير بأن تحقيقاً مشتركاً للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام، وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت. وركز التحقيق المستمر منذ عام، والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية. وقد أحيل التقرير إلى مجلس الأمن.

Email