بعد هزائمه في سوريا والعراق وليبيا

«داعش» يراهن على إفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، عن أن تنظيم داعش يعمل على إعادة تنظيم صفوفه في إفريقيا بعد هزائمه في العراق وسوريا وليبيا. وأفاد المرصد بأن التنظيم اختار أبا مصعب البرناوي، زعيماً جديداً لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا التي بايعت التنظيم الإرهابي، وأعلن ذلك في «نشرة النبأ» التي يصدرها، وقد بايعته والياً جديداً مطلع أغسطس الجاري.

وأوضح المرصد في بيان، أن تغيير قيادة التنظيم الإرهابي في نيجيريا من المرجّح أن يتبعه تزايد في وتيرة عملياته لإثبات كفاءة القيادة الجديدة، مع تغيير في أهداف هذه العمليات لبيان تميز هذه القيادة.

وأكد المرصد أن تنظيم داعش دعا عناصره في ليبيا إلى الصبر، وجاء الإصدار بعد خسائر يتعرض لها التنظيم في ليبيا، إذ خسر داعش مناطق واسعة، فضلاً عن فشله في استعادة أجزاء منها.

ولفت إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد أولى إفريقيا اهتماماً كبيراً وبايعته تنظيمات إرهابية عدة، كحركة الشباب المجاهدين في الصومال وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، ومما يزيد من خطورة داعش في إفريقيا ضعف أجهزة الأمن في هذه المناطق من إفريقيا وهشاشة نظم المراقبة عبر الحدود الإقليمية.

وأشار إلى أنه على عكس موقف تنظيم داعش في العراق وسوريا التي تجد نفسها محاصرة من قبل دول تملك قدرات كبيرة كإيران وتركيا، فإنّ الدول المحيطة بالمساحات التي سيطرت عليها في شرق إفريقيا في الصومال وغربها في نيجيريا تعاني من ضعف القدرات العسكرية، ما يغري التنظيم بالتركيز على إفريقيا في الفترة المقبلة لتحقيق انتصارات يعوض بها هزائمه في سوريا والعراق.

Email