طيران الجيش الليبي يكبّد الميليشيات خسائر كبيرة

أميركا تستخدم «سوبركوبرا» في سرت

Ⅶ مقاتلو حكومة الوفاق يقتحمون أحد مقرات «داعش» في سرت | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذ الجيش الليبي الوطني غارات عنيفة على مواقع الميليشيات الإرهابية في درنة وضواحي بنغازي أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 50 من مواقعهم في حملة تعد الأعنف، وبالتزامن دكت الطائرات الأميركية 25 مقراً لـ«داعش» في سرت عبر تسع طلعات نفذتها مقاتلات «مارين سوبر كوبرا» التي تشارك في قتال التنظيم لأول مرة.

ونفذت القوات الأميركية تسع ضربات جديدة استهدفت تمركزات وآليات تنظيم «داعش» في سرت منذ الجمعة الماضي وذكرت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان أن الضربات الأخيرة استهدفت شاحنات وآليات تابعة لـ«داعش» داخل سرت، إضافة إلى استهداف 25 موقع تمركز لعناصر التنظيم خلال الثلاثة أيام الماضية.

وجاء في البيان أن الضربات الأخيرة ترفع عدد الضربات الجوية الكلية إلى 74 ضربة منذ بدء العمليات الأميركية في الأول من شهر أغسطس الجاري. وأكدت الإدارة الأميركية، إلى جانب المجتمع الدولي، استمرارها في دعم حكومة الوفاق الوطني وجهودها لاستعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا.

من ناحيتها كشفت جريدة «واشنطن بوست» مزيدًا من التفاصيل حول العمليات الجوية ضد تنظيم «داعش» في سرت، ولفتت إلى استخدام طائرات «مارين سوبر كوبرا» المقاتلة في الضربات الجوية للمرة الأولى بسرت. ونقلت عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، طلب عدم ذكر اسمه، أن «طائرات هليكوبتر AH-1W سوبر كوبرا» المقاتلة شاركت في العمليات العسكرية في سرت.

وأفاد بأن «داعش» تراجع إلى منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة، ولهذا استخدمت القوات الأميركية طائرات «AH-1W» لكفاءتها في هذا النوع من المهام القتالية ودقتها في إصابة الأهداف. وتحصل القوات الأميركية الخاصة الموجودة في سرت على المعلومات حول أهدافها من خلال القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية في بنغازي إن طيران الجيش الليبي نفذ غارات جوية ناجحة على مواقع الميليشيات الإرهابية في درنة وضواحي بنغازي دمرت ما لا يقل عن 50 موقعاً للميليشيات وقتلت أعداداً كبيرة من عناصرها وأبان المصدر بحسب وسائل إعلام محلية أن الجيش الوطني يرتب لطرد تلك الميليشيات من المنطقة معتبراً أنها الآن باتت في أضعف حالاتها جراء الخسائر التي لحقت بها جراء الضغط المتوالي لها من الجيش.

5

قتل شاب سوداني يبلغ من العمر 17 عاماً في مدينة سرت الليبية، بعد انضمامه إلى تنظيم داعش كخامس سوداني يقتل بليبيا خلال شهرين. وتلقت أسرة الشاب نزار شمس الدين فضل المولى، الذي يعتبر الأصغر سناً بين الشباب السودانيين الملتحقين بتنظيم داعش، نبأ مصرعه الاثنين، وأقامت سرادق العزاء بضاحية أركويت شرقي العاصمة السودانية، وذلك وفقاً لصحيفة «سودان تربيون» الإلكترونية.

Email