الجيش الليبي يتصدى لهجوم جديد على بنغازي

■ مقاتل تابع لحكومة الوفاق يطلق قذيفة باتجاه مواقع داعش في سرت | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدت قوات الجيش الوطني الليبي لهجوم جديد من قبل عناصر تنظيم داعش على محيط بوابة القوارشة بمدينة بنغازي التي تشهد عمليات قتالية منذ السبت الماضي في أعقاب هجوم للتنظيم الإرهابي وبعض الميليشيات المتحالفة معه على المدينة في وقت تواصل قوات عملية «البنيان المرصوص» حربها في سرت وبلغت جملة خسائرها 338 قتيلاً وقرابة 1980 جريحًا منذ مايو الماضي.

وأكد الناطق باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري، المدعومة من جانب حكومة الوفاق الوطني، مقتل خمسة عناصر من قواته جراء انفجار لغم بالمحور الجنوبي الشرقي في سرت. وأشار إلى أن المعارك مستمرة مع تنظيم «داعش» في محاور القتال الجنوبي والغربي والشرقي لجبهة القتال.

انفجار لغم

وقال الغصري بحسب موقع «بوابة الوسط»: «إن عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية خمسة والجرحى تسعة، معظمهم إصاباتهم خطيرة جراء انفجار لغم أرضي بالمحور الجنوبي الشرقي في سرت زرعه مقاتلو داعش، ليرتفع عدد قتلى البنيان المرصوص إلى 338 شهيدًا والجرحى قرابة 1980 جريحًا».

وأضاف الغصري أن الاشتباكات تجري بالمحور الجنوبي الشرقي وحي الجامعة ومحيط وقاعات غادوغو والعمارات الهندية، وسط مساندة من سلاح الجو الليبي بالكلية الجوية مصراتة، حيث نفذت ست غارات على مواقع وتمركزات التنظيم.

تجدد اشتباكات

وفي الأثناء أكد مصدر عسكري تجدد الاشتباكات بين قواتهم وتنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه أمس، في محيط بوابة القوارشة بمدينة بنغازي. في وقت حذر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، اللواء عبدالرازق الناظوري، ناقلات النفط الأجنبية من الاقتراب أو دخول المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق من المؤسسة الوطنية للنفط.

إلى ذلك دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج باريس إلى تقديم توضيح رسمي حيال تواجدها العسكري في شرق ليبيا، مجدداً رفض حكومته وإدانتها لهذا التواجد الذي رأى أنه يمثل «تجاوزاً للأعراف الدولية»، حسبما جاء في بيان حكومي نشر أمس.

وقال البيان إن السراج «استدعى» السفير الفرنسي لدى ليبيا انطوان سيفان المقيم في تونس والتقى به على هامش القمة العربية في نواكشوط «ليبلغه احتجاج ليبيا الرسمي على التواجد الفرنسي في المنطقة الشرقية».

Email