مجزرة جديدة في حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاعل الملف السوري على محوريه السياسي والميداني، ففيما دعت الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية منتظمة في حلب، ينتظر عقد لقاء ثلاثي، يجمعها مع أميركا وروسيا في جنيف اليوم، في وقت انهمر سيل الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وقتل 19 مدنياً على الأقل أمس، في حلب وريفها، بينهم 16 في قصف جوي في الأتارب، والأحياء الشرقية لحلب. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بوقوع مجزرة في المدينة، التي تسيطر عليها المعارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية.

وألقت طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري، والمشهد، والمرجة في الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في حي المشهد، بينهم سيدتان على الأقل.

إلى ذلك، جددت قوات سوريا الديمقراطية عرضها لمسلحي تنظيم داعش في منبج المحاصرة، مشيرة إلى أن بإمكانهم المغادرة من دون التعرض لأي هجوم، مشيرة إلى أن «الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة».

Email